البروفسور مصطفى خياطي

أكد رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي، البروفسور مصطفى خياطي، أن الجزائر عاجزة عن حجر حالتين فقط من الإصابة بفيروس كورونا، وهذا لانعدام محاجر الأمراض والفيروسات سريعة العدوى، موضحا أن مصلحة القطار الخاصة بالحجز المتواجدة بمستشفى القطار التي لا تزال قيد الإنجاز لم تبلغ نسبة إنشائها سوى 80 بالمائة، كما أنه تم توقيف رئيسة قسم الأمراض المعدية دون إعطاء توضيحات من طرف وزارة الصحة.

وفي ما يخص الجزائريين القادمين من منطقة ووهان الصينية الذين سيتم حجرهم في مستشفى القطار، قال خياطي إنه إجراء للحيطة فقط وإزالة الشكوك، وفي حال وجود إصابات حقيقة بالفيروس، فإن مكان الحجر لا يمكن أن يضمن عدم انتشار فيروس كورونا، لغياب الإمكانيات والمواصفات اللازمة التي كان يجب أن تتوفر في مكان الحجر.

 

وأشار البروفسور مصطفى خياطي إلى أن أجهزة الكاميرا الحرارية في المطارات والموانئ والمراكز الحدودية، الخاصة برصد الحمى في أجسام المصابين بفيروس كورونا وغيرها من الفيروسات، لا يمكنها أن تكشف عن الإصابة في حال تناول المسافرين أقراص “البراسيتامول” وهم على متن الطائرة أو الباخرة أو قبل دخولهم المطار، لأن هذه الأقراص تخفض درجة حرارة الجسم حتى وهو مصاب بكورونا.

 

ودعت المنظمة الوطنية لترقية وتطوير الصحة “فورام”، الوزارة الوصية إلى ضرورة تطبيق توصيات المنظمة العالمية للصحة، حيث قال إن إصابة واحدة بفيروس كورونا قد تعدي 14 شخصا، وعليه يجب أن تتوفر الإمكانيات اللازمة، حيث أكد خياطي أن هناك اختصاصات تقتضيها المرحلة غير موجودة في بلادنا، منها “الهيروزروجي”، ومخابر تحليل الفيروسات، حيث توجد حسبه فقط مصلحة صغيرة جدا في معهد باستور بالعاصمة.

 

وقد يهمك أيضاً :

الفرق بين الرجل والمرأة في الممارسة الجنسية

تأثير استئصال الثدي على الممارسة الجنسية عند الزوجة