القاهرة ـ سارة رفعت
أعربت الفنانة داليا مصطفى، عن سعادتها بنجاح مسلسل "الكبريت الأحمر" بجزئية الأول والثاني، مؤكدة أنها تلقت العديد من ردود الفعل الإيجابية، وأن الإشادات لم تكن على مستوى الجمهور فقط ولكن أيضا النقاد.
وقالت داليا في حديث خاص لـ"العرب اليوم" :إن شخصية "جيرمين" التي جسدتها في المسلسل، أرهقتنني نفسيًا وجسمانيًا وأضافت لي الكثير، فهي الزوجة الخائنة الشريرة والطيبة المليئة بالأحاسيس والمشاعر والمغرورة في الوقت ذاته، كما لفتت إلى مسألة تخوفها من استكمال الجزء الثاني من المسلسل دون المخرج خيري بشارة بعد اعتذاره، أشارت إلى أنه مخرج عبقري، وكان سببا في نجاح الجزء الأول، ولكنها لم تشعر بالخوف من عدم نجاح الجزء الثاني مثل الأول، خاصة أن القصة مكتوبة بشكل شيق به إثارة بالإضافة إلى أن معظم جلسات العمل لديها كانت مع المؤلف عصام الشماع الذي قام بإخراج الجزء الثاني.
وبالنسبة لقلة أعمالها السينمائية والمسرحية، فأوضحت أن السينما لها سحر خاص لديها، لذلك لا تفضّل القيام بعمل من أجل التواجد فقط، "فالسينما هي تاريخ الفنان، وأسعى دائما أن تكون أعمالي مشرفة وتترك بصمة عند المشاهد، ولكن لسوء الحظ ما يتم عرضه علي في الفترة الأخيرة هي أعمال دون المستوى ولا تليق بمشواري الفني، أما بالنسبة للمسرح، فهو عشقي خاصة بعد انتعاشه في الفترة الأخيرة"، كما نفت تدخل زوجها الفنان شريف سلامة في اختيار الأعمال التي تشارك فيها، مؤكدة أنها تستشيره في كل الأعمال المعروضة عليها، ويشجعها على التواجد على الساحة الفنية من خلال أعمال ذات قيمة وهدف ورسالة، ولكن القرار الأخير لها فقط، مع الأخذ في الاعتبار بعض المعايير التي يختلف عليها اثنان.
وكشفت داليا الطرق التي تتبعها للمحافظة على جمالها ورشاقتها، فأوضحت أنها تهتم كثيرا بالغداء الصحي فهو أساس الحياة، فتتناول الخضراوات والفاكهة باستمرار مع التقليل من الدهون والأكلات الدسمة التي تسبب السمنة بمشاكلها، كما أن للمياه دور سحري في الحفاظ على حيوية البشرة والشعر ونضارتهما، وأخيرا، تحدثت عن أبنائها، وقالت: لدي من الأبناء "سليم وسلمي"هما رقم واحد في حياتي، كما أنهما من أجمل نعم ربنا عز وجل في الحياة علي، فهم يزيلون همّ الحياة ومشاكلها، وأضافت أنها لا تحبّذ خوضهما مجال التمثيل في سنهما هذا، لأن التمثيل مرهق ومتعب للغاية خاصة أنهم أطفال، كما أن التمثيل سيبعدهما عن دراستهما في الوقت الحالي، ولكن في المستقبل إذا شعرت أنها غايتهما ستقبل على الفور فهي حياتهما ولهم فيها القرار الأول والأخير.