عبر السودان، الثلاثاء، عن احتجاجه مجدداً على ضم يوغندا ضمن "هيئة مكتب منظمة التعاون الإسلامي"، بدعوى سعيها لزعزعة استقراره، وتدريب ودعم الحركات المسلحة، فيما طالب وزير الخارجية السوداني علي كرتي، في اجتماعات وزراء خارجية الدول الإسلامية في القاهرة، بإدراج اعتراض بلاده على وجود يوغندا ضمن هيئة مكتب المنظمة، وأكد على ضرورة تضمين الاعتراض في مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية الثانية عشرة المقررة، الأربعاء والخميس. هذا وقال الوزير السوداني "إن يوغندا تعمل على زعزعة استقرار بلاده لقيامها بتدريب ودعم الحركات المسلحة"، وطالب بالتحقيق معها"، ووافق كرتي على طلب رئيس الدورة الحالية، بإحالة شكوى بلاده إلى لجنة كبار المسؤولين للتداول بشأنها والنظر في تضمينها أو رفضها في مشروع البيان الختامي. من جهته رفض رئيس وفد يوغندا (بحسب شبكة الشروق الإخبارية) إحالة الشكوى للجنة كبار المسؤولين، وطالب بعقد جلسة ثنائية مع ممثل السودان قبل هذه الإحالة، نافيًا أن تكون بلاده متورطة في أي عمل من شأنه زعزعة استقرار وأمن السودان.  فيما قال "إن الاتهامات التي تطلقها الخرطوم غير صحيحة، كما نقل عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، السفير العبيد أحمد مروح قوله إن بلاده سبق وأن قدمت شكاوى إلى مجلس الأمن الدولي و الاتحاد الأفريقي، كما تعتزم الخرطوم تقديم شكوى مماثلة للمؤتمر الدولي لإقليم البحيرات". وأكد مروح أن الخطوة تأتي بعد استنفاد السودان كل المحاولات لحل الخلافات مع يوغندا عبر الطرق والقنوات الدبلوماسية ًوشهدت علاقات البلدين توترًا في السنوات الأخيرة وتصاعد مؤخرا في أعقاب استضافة كمبالا للمعارضة السودانية التي وقعت هناك على وثيقة تدعو لإسقاط نظام الحكم الحالي في السودان .  .