اتهم الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان، الأحد،  الجيش  السوداني بمهاجمة أراضيه مجددًا،  وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي العقيد فيليب اقوير "إن الجيش الشعبي فقد أحد جنوده في هجوم شنه الجيش السوداني على ولاية أعالي النيل الحدودية واستهدف  الهجوم  منطقة  بابانيس في ولاية أعالي النيل"، وكشف عن  أن الجيش السوداني شن  هجوماً أرضيًا اتبعه بغارات جوية أسفرت هذه الغارات عن إصابة 3 جنود من الجيش الشعبي لتحرير السودان ومقتل جندي  رابع. وأضاف قال اقوير في تصريح مقتضب لـ "العرب اليوم"   "إن الاعتداء هو الثالث الذي تتعرض له المنطقة مؤكدًا أن الجيش الشعبي يحتفظ بحق الرد على العدوان،  وفي الخرطوم نفي الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الثوارمي خالد سعد اتهام جنوب  السودان"، مشيرًا  إلى أن الجيش السوداني  لم يعتدي على أي أرض تتبع لجنوب السودان. في تطور آخر قالت حكومة ولاية جنوب كردفان "إن جنوب السودان عزز من وجوده العسكري على الحدود في محاور الأبيض ومناطق أخرى حدودية"،   وأكدت الحكومة استعدادها للتعامل مع أي طارئ، وشددت  إنها ستدفع بالمزيد من التعزيزات العسكرية  إلى  هذه المناطق.  وكان العقيد فيليب اقوير نفي في تصريحات ،مساء السبت،  لـ "العرب اليوم" أن تكون بلاده متورطة في القتال الدائر في جنوب كردفان  بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال،  مضيفًا "إن الخرطوم تعرف أسباب الصراع  هناك  وأن جوبا تعتبر الأمر شان سوداني لا يعنيها"   وقال أقوير في التصريحات  "إن بلاده طالبت بتكوين آلية خارجية لمراقبة وضبط  الحدود ، وتأتي هذه التطورات مع اقتراب استضافة أديس أبابا لجولة رابعة من المحادثات بين اللجنة العسكرية السياسية الأمنية بين البلدين  برعاية الوساطة الأفريقية لحل القضايا الخلافية التي استعصت على الحل رغم  تدخل القيادة العليا في البلدين (البشير و سلفاكير) .