بدأ الممثل الخاص للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للسودان ودولة الجنوب هايلي منقريوس لقاءات في الخرطوم، والتقى الرئيس السوداني عمر البشير، وقال المسوؤل الأممي إنَّه ناقش  مع الرئيس السوداني علاقات السودان ودولة الجنوب على خلفية اتفاق التعاون بين البلدين، وماتم تنفيذه، والصعوبات التي تُعيق تنفيذ بنود الاتفاق الموقَّع بين   رئيسي البلدين في أيلول/سبتمبر الماضي. وكشف منقريوس عن أنَّه ناقش أيضًا خلال اللقاء الدور الذي يقوم به حاليًا الاتحاد الأفريقي وفريق الوساطة برئاسة ثابو أمبيكي في المفاوضات التي وصفها بأنها أحرزت تقدمًا إيجابيًا، وأكَّد منقريوس أن الروابط التي تجمع بين السودان ودولة جنوب السودان كفيلة بحل كافة الخلافات بين البلدين. في  تطوِّر آخر أعرب القائم بالأعمال الأميركى في الخرطوم جوزيف استافورد عن أمله في أن تشهد علاقات بين بلاده والسودان تحسنًا بعد تولي جون كيري لمنصب وزير الخارجية، وقال إن بلاده مهتمة بعلاقاتها مع السودان وإنَّها مستعدة لإجراء حوار بنَّاء ومُثمر. جاءت تصريحات القائم بالأعمال الأميركي في أعقاب لقاء جمعه بمساعد الرئيس السوداني العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي، مضيفًا أنَّ علاقات السودان ودولة الجنوب تصدَّرت موضوعات اللقاء بالإضافة إلى التشاوُر بشأن العقبات التي واجهت تنفيذ اتفاق البلدين والمفاوضات بين الحكومةالسودانية والحركة الشعبية في قطاع الشمال، التي تقود صراعًا مسلحا ضد الحكومة السودانية مسرحه ولايتا النيل الأزرق وجنوب كردفان، وكيفية وصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالصراع في الولايتين. تجدر الإشارة إلى أنَّ وفدًا من قيادات الحركة اختتم زيارة مؤخرًا للولايات المتحدة الأميركية أجرى خلالها لقاءات مع قيادات أميركية بارزة ووجاءت الزيارة بدعوة من المبعوث الأميركي الخاص للسودان المنتهية ولايته برنستون ليمان، وقالت الخرطوم إن الزيارة تأتي ضمن محاولات الحركة الشعبية قطاع الشمال لتكثيف الضغوط السياسية على الحكومة السودانية، وألمحت إلى أنَّ الدور الأميركي ظل غيرمتوازن تجاه قضايا السودان.