سيوزع عشرة آلاف بالون زهري اللون في الربيع على عشرة آلاف من سكان كابول لحملهم على نسيان الحرب التي تدمي أفغانستان منذ أكثر من ثلاثين عامًا بمبادرة من فنان سبق له أن قام بذلك في مدن عدة في إفريقيا وآسيا. وسيحدد مصمم الفكرة يازماني أربوليدا وهو كولومبي مقيم في نيويورك، موعد هذا الحدث المسمى "وي بيليف إن بالونز" (نؤمن بالبالونات) وينظم بالاشتراك مع الحكومة الأفغانية. وقال خلال مؤتمر صحافي في كابول "الموعد سيكون مفاجأة. الناس سينهضون ذات صباح ليشهدوا على مهرجان من الألوان!" وسبق للفنان أن قام بمبادرته في ثلاث مدن اخرى هي بنغالور (الهند) وياماغوتشي (اليابان) ونيروبي (كينيا). وكانت البالونات على التوالي برتقالية وصفراء وخضراء اللون. وروى مبتسما "في الهند في يوم الحدث ظن الناس أن ثمة عيدا جديدا لم يكونوا على إطلاع عليه، وفي اليابان أراد البعض شراء البالونات، وفي كينيا ظن الناس أننا نعمل على إقامة معرض". وشدد اربوليدا "عندما يدرك الناس أن البالونات تقدم هدية وليس عليهم أن يدفعوا يبتسمون. فكرة المشروع هي توفير السعادة للناس". وأضاف تيمور شاه اسحقزاي الوزير المساعد للشباب شريك المشروع "تقوم الرسالة على توزيع السلام في أفغانستان: دولار وبالون وعالم". وسيقوم عشرة آلاف طرف مانح بتمويل البالونات العشرة آلاف بدفع دولار واحد لكل من هذه البالونات الزهرية اللون. وقال اربوليدا "دولار واحد لا أكثر ولا أقل! هكذا فإن العشرة آلاف بالون التي ستقدم ستمثل عشرة آلاف شخص يؤمنون بالثقافة والفنون بدلا من الحرب" آملا جمع المزيد من المال وتقديم عدد أكبر من البالونات. وبعد كابول ستنتقل بالونات السعادة على بلجيكا قبل كولومبيا، وستنهي رحلتها في سبع محطات في الولايات المتحدة.