الدمل

يمكن للدمل القبيحة أن تظهر على مناطق مختلفة من الجسم وقد تكون مؤلمة جدًا. ولكن توجد حيلة يمكنها أن تساعدكم على التخلّص منها. إليكم من التربية الذكية كيفية التخلّص منها نهائيًا!

ما هو الدمل؟ 

الدمل هو التهاب ناجم عن بكتيريا تنمو حول الشعرة. وهو بثرة حمراء ومؤلمة تتكون من رأس أبيض يحتوي على القيح. يمكن لهذه البثور أن تظهر عند البالغين والمراهقين على حد السواء على مختلف مناطق الجسم خاصة تلك التي ينمو عليها الشعر أو المعرّضة للاحتكاك كالفخذين والمؤخرة والكتفين والظهر.

الدمل هي نتيجة وجود بكتيريا تدعى ستافيلوكوك ذهبية (أو مكورة عنقودية ذهبية) موجودة بكثرة في البيئة وفي جسم الإنسان أيضًا. لا يجدر الاستهانة بهذه البكتيريا لأنها تستطيع أن تدخل السموم المضرة إلى الجسم وأن تصيب البشرة وأعضاء الجسم الداخلية. الأشخاص الذين يعانون من مرض السكّري والذين يتعالجون بالستيروئيدات أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم الأشخاص الأكثر عرضة لظهور هذه المشكلة.

إليكم من التربية الذكية العوامل التي يمكنها أن تؤدي إلى هذا النوع من الامراض:

عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية
تعرّق مفرط
علاج بالستيروئيدات
ثياب ضيّقة
احتكاك جلدي

مهما كان السبب، تستطيع هذه الحيل أن تساعدكم على التخلّص من هذه البثور غير المرغوب فيها بطريقة فعّالة ونهائية

حيل طبيعية للتخلّص من الدمل

البصل: استعمال البصل ضد الدمل هي طريقة قديمة منذ أيام الأجداد. فالبصل مضاد أكسدة ومضاد بكتيريا فعّال جدًا لتحسين وتسريع عملية شفاء الجروح وتجدد الخلايا. كما يُستعمَل البصل لمعالجة لسعة النحل وحروق الشمس.
ضعوا شرحة من البصل على المنطقة المعنية ولفوها بقطعة قماش نظيفة. هذا الأمر يسرّع نضوج البثرة إلى أن يخرج القيح منها.
الكركم: الكركم (أو العقدة الصفراء) مضاد التهاب فعّال جدًا فهو غني بمضادات الأكسدة التي تنقّي الدم الذي من خلاله تنمو البكتيريا ويظهر بالتالي الدمل. يمكنكم تناول الكركم عن طريق الفم من أجل تجنّب ظهور البثور أو ضعوه مباشرة على الدملة للتخلّص منها. الكركم مضاد للبكتيريا يستعمل أيضًا لمعاجة الجروح وشفائها الجيّد.

امزجوا القليل من الكركم مع زيت الخروع وملح البحر أو ملح الهيمالايا وضعوا هذا المحلول على المناطق المعنية. زيت الخروع يرطّب البشرة والكركم يهدئ الالتهاب واليود الموجود في ملح البحر معروف لخصائصه المطهرة.

الماء الفاتر: من أجل معالجة الدمل يمكنكم وضع الماء الفاتر عليها فالحرارة تسرّع الدورة الدموية في المنطقة المعنية وتحفز جهاز المناعة من أجل تأمين إنتاج خلايا الدم البيضاء وتسريع عملية الشفاء. كما يساعد الماء الفاتر على تصريف الأنسجة المتضررة. من أجل ذلك استعملوا ضمادًا رطبًا وفاترًا يمكنكم أن تضعوه كل ساعتين لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة.

الترطيب: شرب الماء ضروري للجسم فهو يساعد على تنظيف الدم والأعضاء من السموم كما يساعدكم على التخلّص من البكتيريا وعلى تجنّب تراكمها فتتخلّصون بالتالي من الدمل.

تجدر الإشارة إلى أنه لا يوصى بعصر الدملة أو فقئها أكانت صغيرة أو كبيرة. فأكثرية الدمل تفرغ من تلقاء نفسها وإذا فقأتموها قد يطول وقت شفاء الإصابة والإلتهاب.

قد يهمك ايضا:

علماء يبتكرون كلبًا آليًا ليُصبح أفضل صديق لعلاج ألزهايمر

اكتشاف علمي جديد يُعطي أملا لعلاج الأعراض المبكرة لمرض ألزهايمر