ركزت الأوساط الإعلاميّة الإسرائيليّة، الإثنين، على قصة الطفل الأردني اسحق رابين،  في ظل سعيه إلى الالتحاق بجيش الاحتلال، بعد أن بلغ من العمر 18 عامًا، ورفض الجيش لانضمامه. وقد بدأت فصول قصة الشاب الأردني منذ ولادته، عندما قررت عائلته تسميته على اسم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين، بعد مرور شهرين على عملية اغتياله، الأمر الذي رفضته العشيرة الأردنية، مما دفع تلك الأسرة إلى ترك الأردن والمجيء إلى إسرائيل والعيش فيها. وحظيت قصة الشاب اسحق باهتمام إعلامي إسرائيلي، الإثنين، جرّاء سعيه إلى الانضمام للجيش الإسرائيلي، كونه يحمل اسم اسحق رابين ويقيم في إسرائيل منذ 18 عامًا، بعد أن انتقل وهو طفلاً من الأردن إلى إسرائيل ليصبح يهوديًا متنكرًا لجذوره العربية والإسلامية. وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في عددها، الإثنين، قصة الأردني، الذي وُلد بعد شهرين من مقتل رابين، فقرر والداه إطلاق اسم اسحق رابين عليه، والانتقال بعد ذلك إلى إسرائيل. وأفادت السيدة مريم، والدة رابين الأردني، "لقد عانت العائلة كثيرًا وقررنا الانتقال للعيش في إسرائيل، حيث تبنت ليئة رابين زوجة اسحق رابين الطفل، إلا انه وبعد موتها وجدت العائلة صعوبة في العيش"، جرّاء تنكر إسرائيل لتلك العائلة وابنها اسحق رابين. وأكد رابين الأردني، "إنني اشعر كيهوديّ، وأرغب أكثر من الآخرين بالتجنيد في الجيش، فقد وصل أمر التجنيد الأول إلى أصدقائي جميعهم، من دون أن يصلني، وأنا لا أفهم لماذا، أنا هنا منذ كنت طفلاً، ولا علاقة لي بأقاربي في الأردن، وأنا أحافظ على العادات اليهودية وعلى حرمة يوم السبت، لكن حتى الآن لم احصل على البطاقة الزرقاء (الجنسية الإسرائيلية)، وأنا أريد أن استمر في طريقي، والسير على خطى رابين". وأشارت محامية والدة رابين نعمي غانون، إلى أنه "منذ سنتين والأم تحاول الحصول على بطاقة الهوية الزرقاء لها ولابنها، ولا نعرف لماذا تُصر وزارة الداخلية الإسرائيلية، على عدم منحمها إياها". وأكد مصدر في وزارة الداخلية الإسرائيلية، "لقد تم منحهم مواطنة موقتة لدوافع إنسانية، وهو الأمر الذي يمنحهم الحقوق كافة في إسرائيل، وتقدمت الأم وابنها بطلب لتحويل الإقامة إلى دائمة، والأمر يتم تداوله بين الجهات المختصة"، موضحًا "في حال توجّه الجيش لنا بالاستفسار بشأن موضوع التجنيد، سنرد عليهم بما هو مطلوب".