جميلة بوحيرد

تحدثت المناضلة الجزائرية الشهيرة جميلة بوحيرد عن وضعها الصحي بعد إصابتها بفيروس كورونا، ونقلها إلى أحد مستشفيات العاصمة.

بوحيرد (85 عاما) التي تتواجد منذ أسبوع بالمستشفى الجامعي "مصطفى باشا"، قالت في اتصال مع "سكاي نيوز عربية": " "سأتحسن بإذن الله، سلامي لكل الشعب الجزائري والعربي وكل من يسأل عني".

وبصوت متعب، توجهت بوحيرد بالشكر للطاقم الصحى بالمستشفى على اهتمامهم بها، مضيفة: "أطباء الجزائر لديهم كفاءة وأنا أثق بهم".
 
ولعبت المناضلة الجزائرية دورا كبيرا في حرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي، بعد انضمامها عام 1954 لجبهة التحرير الوطني الجزائرية.

 وحملت بوحيرد السلاح لمكافحة الاستعمار الفرنسي الذي اعتقلها عام 1957 وتم تعذيبها بشدة، قبل أن تقدم إلى محاكمة صورية وصدر ضدها حكم بالإعدام.

أثناء المحاكمة وفور النطق بالحكم رددت جملتها الشهيرة: "أعرف أنكم ستحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا أنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة".

ثار العالم ضد القرار واجتمعت لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة، بعد أن تلقت الملايين من برقيات الاستنكار من كل أنحاء العالم وطالبوا بإطلاق سراحها.

تأجل تنفيذ الحكم، ثم عُدّل إلى السجن مدى الحياة، وبعد تحرير الجزائر، خرجت جميلة بوحيرد من السجن مع بقية الأسرى المقاومين عام 1962، وتزوجت محاميها الفرنسي الشهير جاك فيرجيس.

قد يهمك ايضاً

الرئيس قيس سعيد يمنح جميلة بوحيرد أعلى وسام في تونس

قيس سعّيد يمنح المجاهدة جميلة بوحيرد وسام الجمهورية التونسية