الجزائر - الجزائر اليوم
لاتزال تعقيدات القطاع الصحي بأدرار متواصلة، بعد وقوف المجتمع المدني ورئيس لجنة الصحة بمصلحة الأمومة والطفولة على واقع صعب بعد الصرخة والنداء الذي رفعه المرضى بتدهور الأوضاع وانعدام الرعاية الطبية.
وقفت اللجنة على وجود ثلاث غرف بها نساء حوامل دون مكيفات هوائية، ناهيك عن الأوساخ المتراكمة، دون أن تتدخل أي جهة لتحسين الوضع، بل إن المسؤولين بأدرار يعلقون على الأصوات التي تناضل وتكافح لإسماع صوت المريض وتوجيه تهم إحداث البلبلة.
وأضافت ميدوني هادية أن قدومها للمستشفى جاء بناء على طلب نساء الحوامل وقابلات في المستشفى، وبينما هي في انتظار حضور المسؤولين وإذا بها تسمع صيحات مريضة عجزت قابلات وأطباء المستشفى عن إسعافها وهي بحاجة إلى وقوف طبيبة مختصة في أمراض النساء والتوليد ليفاجأ الجميع بغيابها وهاتفها المغلق على حد قولها.
وفي خضم ذلك الوضع قامت بالاتصال بالمصالح والجهات المختصة، وتم استدراك الوضع بعد إقناع طويل لطبيبة كوبية تدخلت وأنقذت الموقف قبل وقوع الكارثة، وهي ليست الحالة الأولى على حد قولها بل وقفت على حوادث مماثلة وتحجج الإدارة بأن أجهزة التوليد غير كافية. علما أن القطاع الصحي بأدرار يحتاج إلى تدخل من أعلى مستوى وعلى جناح السرعة لاستدراك الوضع وتحسين ظروف ومعاناة المواطن البسيط الذي ظل ينتظر الإصلاح في إطار الجزائر الجديدة.
وكانت “الشروق” قد اتصلت بمدير المستشفى الذي أوضح أن هناك عملية مسجلة لصيانة كافة المكيفات الهوائية بالمستشفى، مع وجود نقص كبير في عمال الصيانة، موضحا أنه ورث المستشفى في حالة مزرية وهو يسعى لإصلاحه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وهمه الوحيد هو صحة وسلامة المريض.
قد يهمك ايضاً
ممثلو القبائل وأعيان تمنراست الجزائر ينظّمون مسيرة رفضاً لضم أراضي “الأهڤار” إلى جانت