الإعلامية ريهام سعيد

شَغَلت ريهام سعيد الساحة الإعلامية خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد إصابتها بمرض وُصف بالخطير، غير أنها عادت الأربعاء، لتزف خبرًا سارًا لجمهورها، معلنةً تعافيها من إصابتها وعودتها لممارسة الحياة بشكل طبيعي.

ونشرت ريهام صورةً لها عبر حسابها بـ"إنستغرام" وهي سعيدة، وتقول إن الدكتور سمح لها بالعودة لحياتها الطبيعية، وأنه أخبرها بأن معجزة حدثت معها، ووجّهت الشكر لكل من دعا لها واهتمّ بأمر مرضها.

وتلقّت ريهام سعيد تعليقات كثيرة على منشورها فور نشر هذا الخبر، تضمّنت محبين ومعجبين وفنانين يهنئونها بالشفاء والتعافي من المرض.

أكَّدت ريهام بأنّها مصابة بميكروب في المنطقة التي تقع جانب الأنف، مشيرةً، إلى أنّ هذه المنطقة تُسمّى "مثلث الموت"، نظرًا لأنّها عبارة عن غضاريف فقط، وهو ما يُصعِّب من مهمّة وصول العلاج لها.

وأشارت إلى أنّ الاضطرابات النّفسيّة، التي مرّت بها خلال الأربع سنوات الماضية أثّرت سلبًا على جهازها المناعيّ، ما جعلها فريسة سهلة لأيّ ميكروب تتعرّض له، موضّحةً، أنّ خطورة الميكروب الذي أُصيبت به هو أنّه من الممكن أنْ يصل للمخّ في أيّ لحظة.

وأضافت بأنها خضعت لعمليّة جراحيّة دقيقة، تمّ من خلالها إزالة أنفها بالكامل في محاولة للتّخلّص من الميكروب، لافتةً إلى أنّها كانت ستظلّ باقي حياتها دون أنف، لولا تدخّل أحد الأطبّاء الكبار، والذي قام بعمل أنف جديدة لها من خلال أخذه لغضروفين من اذنها، ووضعهما مكان الأنف.

وقد يهمك ايضا:

الإعلامية ريهام سعيد تكشف عن الموقف الذي تسبب في تفاقم مرضها

ريهام سعيد تهاجم العسيلي بعد توبيخ أحد معجبيه