الإعلامية دعاء فاروق

أعربت الإعلامية دعاء فاروق، عن سعادتها بنجاح برنامجها الجديد "حياتنا"، المذاع عبر فضائية النهار. وقالت: "سعيدة للغاية ببرنامجي الجديد "حياتنا" بخاصة أنه تجربة جديدة مختلفة عليّ، فلأول مرة أقدم برنامج اجتماعي ولكن من نوع آخر غير التي اعتاد الجمهور مني على تقديمها، فالبرنامج يركّز على تجارب الناس البسيطة المهمشة"، مشيرة أنها تفضل هذه النوعية من البرامج وكانت تتمنى أن تقدم مثلها، وحقق الله حلمها وبنجاح ساحق.
 
وتابعت في حديث خاص إلى"العرب اليوم":  "مع ظهور الحلقة الأولى من البرنامج إلى النور، أسعدتني كثيرا ردود الفعل حول البرنامج، فلم أكن أتخيل هذا النجاح الذي حققته الحلقة الأولى والتي كانت تناقش موضوع التوائم، لافته أن من أسباب نجاح البرنامج هو توفير القناة كل الإمكانيات إلى البرنامج لكى يخرج بتلك الصورة، كما أن فريق عمل البرنامج بأكمله يسعى لإنجاحه ببذل قصارى جهدهم فيه.

وحول سبب تركها لبرنامج "الدين والحياة" وقناة الحياة، أوضحت الإعلامية دعاء فاروق، أنه عند موعد تجديد التعاقد بينها وبين القناة، لم يتم الاتفاق بينهم، حول أحد بنود العقد، وهو ما نتج عنه عدم التجديد مع القناة، لافته أنها تركت القناة بشكل لائق، وتجمعها محبة ببعض العاملين بالقناة وعلى تواصل معهم.
 
بينما عن المقال التي كتبته وقالت فيه إنها لم تتقاضى أجر بعض الشهور الأخيرة قبل تركها للقناة، أكدت أن هذا الكلام صحيح بالفعل، وكل ما كتب في المقال حينها سليم تماما، مشيره أنها حتى الآن لم تتقاضى أجر هذه الفترة، على الرغم من تحملها هي والعاملين بالبرنامج الأزمة المالية التي تعرضت لها القناة.
 
وعن إمكانية تقديمها برنامج توك شو، أو برنامج سياسي، قالت دعاء: "لا أحب السياسة حتى أقدم برنامج توك شو، ولكني أفضل نوعية البرامج الاجتماعية التي تشاهدها الأسرة جميعا وتستفيد منها". ومن جانب آخر، نفت دعاء ما تردد على بعض المواقع بإصابتها بمرض نادر، موضحة أن هذا الكلام عار تماما من الصحة، فكل ما تعرضت له على حد قولها، أنها انزلقت في حمام منزلها، مما عرّضها إلى الارتجاج في المخ ونتج عنه عدم توازنها في الحركة وأشياء أخرى، ولكنها الآن بخير وبصحة جيدة، مشيره أنه كان ابتلاء من الله، وامتحان منه، ومرّ بالرضا والصبر والسعي للعلاج. وحول الحديث عن حياتها الشخصية، أوضحت أنها متزوجة من رجل الأعمال عماد مختار، ولديها ابنه تدعى راقية، وابن يدعى محمد.