مواقع التواصل الاجتماعي

أثار منزل جزائري تمّ تصميمه على شكل برج إيفل جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صورته، مؤخرا، على نطاق واسع.

المنزل يقع في قرية إفرحونن بولاية تيزي وزو، وهو صورة مصغرة للمعلم الفرنسي الشهير، حيث يتربع  وسط الطبيعة العذراء في منطقة جبلية ساحرة وتحيط به الخضرة من كل جهة.وقال ناشطون بأن المكان لا يصلح للسكن ولو كان مرفقا ترفيهيا لكان أحسن، فيما عبّر آخرون عن استغرابهم من التقليد الأعمى للغرب وخاصة فرنسا الاستعمارية.

في ذات السياق تساءل البعض إن عقرت الجزائر عن إنجاب مهندسين بإمكانهم استحداث تصميم يحاكي الحداثة حتى استعانوا بالبرج الفرنسي.واعترض نشطاء من الوطنيين على اعتماد صاحب المنزل نموذجا لمعلم فرنسي، مشيرين إلى أنه كان حريا به أن يصممه على شكل مقام الشهيد.

واعترض البعض ممن أعجبوا ببرج إيفل “القبائلي” وقالوا بأن مقام الشهيد لم ولن يكون من أعاجيب الدنيا وبرج إيفل كذلك.

كما أكدوا بأنّ الوطنية لا تقاس بحب المعالم، بل المعالم تعشق لفخامتها وعظمتها والوطنية مغروسة قبل إنشاء المعلم وبعد تهدمه.

قد يهمك ايضاً

"وزير الإتصال الجزائري"الرئيس تبون جعل من حرية الصحافة مبدأ ثابت في الدستور

مديرة عامة جديدة لمؤسسة البث الإذاعي والتلفزي في الجزائر