الإعلاميّ وائل الإبراشي

أكَّد الإعلاميّ وائل الإبراشي في حديث خاص لـ "العرب اليوم" أنَّ استمرار البرامج السِّياسيَّة في شهر رمضان أمر صائب، مشيرًا إلى أنَّ السِّياسة أصبحت ضروريَّة في حياتنا، وأنَّ فكرة إلغاء البرامج السِّياسيَّة في شهر رمضان أصبحت فكرة خاطئة بعد ما يحدث دائمًا من مجريات الأحداث، وأوضح أن الأحداث السِّياسيَّة أصبحت تسيطر على حياتنا في مصر بشكل كبير ، وأن المشاهد يريد أن يتابع كل ما يحدث بشكل دقيق ولحظة بلحظة، ولفت إلى أنه على الرغم من متابعة المشاهد للبرامج الترفيهية إلا أنه لا يمكنه أن يكون بمعزل عن الأحداث التي تحدث دخل مصر.
وأضاف الإبراشي أن استمرار برنامج " العاشرة مساءً" وغيره من البرامج الأخرى أمر ضروري وأسعده كثيرًا، وعلل ذلك بأنه لا يمكن أن نقوم بإلغاء مثل هذه البرامج في شهر رمضان، ولكن يمكننا من تقليل مدة البرنامج حتى لا نُثقل على المشاهد، فقط نعطيه متابعة دورية ويومية للأحداث.
وعن رأيه في إلغاء وزارة الإعلام أكَّد أنه قرار صائب وأنه يؤيِّده جدًّا، وشدّد على أنه كان من الضروري اتِّخاذ هذا القرار  في وقت سابق، وأكد على ضرورة وجود هيكل إداري منظِّم حتى ينظم العمل في اتِّحاد الإذاعة والتلفزيون وغيره من القطاعات الأخرى.
وحول ارتفاع الأسعار الذي حدث مؤخرًا أكد الإبراشي أنه ضدّ ارتفاع الأسعار بهذا الشكل وشدد على ضرورة أن يكون هناك خطوط واضحة للمواطن المصري وعلى مراعاة العديد من المواطنين الذين يعانون في المعيشة ويعانون من ارتفاع الأسعار.
وأشار إلى أنه يعتقد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يمكن أن ينسى هؤلاء الذين سيعانون كثيرًا من ارتفاع الأسعار بهذا الشكل المبالغ به، وأنه يجب أن يتم تحقيق اتِّزان بين الدخل المتوسط للمواطن المصري وارتفاع الأسعار حتى لا تحدث كارثة .
وعن رأيه في برامج المقالب التي تعرض في شهر رمضان أكّد أنها جميعًا تتسم بالسخافة الشديدة، وأوضح أنه لا يمكن أن نضحك على جثث آخرين، واستنكر أن تعرض الضيف في هذه البرامج للعديد من المواقف المرعبة فضلًا على اللعب بأعصابه، من أجل إضحاك المشاهدين.
مضيفًا أن فكرة تلك البرامج أصبحت إما مستنسخة من برامج أجنبية وإما مكررة ومستهلكة .
وحول ما يشاهده من برامج أو أعمال درامية أشار الإبراشي إلى أنه ليس لديه وقت لمشاهدتها، كما أعرب عن تفضيله مشاهدة الأعمال الدرامية وغيرها من البرامج بعد شهر رمضان؛ لأن شهر رمضان به العديد من الأعمال المزدحمة والكثيرة.