الإعلامية هبة الصباغ

حازت الإعلامية هبة الصباغ، على جائزة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية لعام 2014، تتويجًا لتميزها في مجال الإعلام الرياضي، الذي تؤكد أنه لم يعد حكرًا على الرجال.
تقول هبة الصباغ، في حديثها لـ"العرب اليوم"، إنها بدأت العمل في مجالها عام 1992، وقت أن كانت طالبة في الجامعة، وتميزت في العمل الصحافي الرياضي، ثم قدمت برنامجًا إذاعيًا متخصصا في الرياضة، على إحدى المحطات الإذاعية المحلية.
أشارت الصباغ، إلى أن العمل الإعلامي كان في فترة التسعينات يواجه صعوبات عديدة، فلم تكن هناك شبكة "الإنترنت" الدولية، أو مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها تؤكد "أردت التحدي وإثبات ذاتي أمام نفسي والآخرين، واخترقت عالم الرياضة وتعرفت على تفاصيله، وثابرت وكلي أمل أن أحقق هدفي، ولم أندم يومًا على اختياري العمل في المجال الرياضي".
وأضافت أن عمل المرأة في المجال الرياضي كان يثير دهشة الكثيرين، نظرًا إلى قلة الصحافيات العاملات في الرياضة على مستوى الوطن العربي، موضحة أن هذا المجال يحتم على الصحافية معرفة شاملة بالأمور الرياضية والبطولات واللاعبين، والألعاب الرياضية.
وتؤكد الصباغ أن أبرز التحديات في عملها، يتمثل في انعدام الثقة في عمل المراة في الإعلام عموماً، والإعلام الرياضي خصوصًا، لكن الكثير من النماذج الإعلامية أثبتت جدارتها وتفوقها على الرجال في كثير من الأحيان.
ولا تستبعد الصباغ أن تدخل المرأة مجال التعليق الرياضي المباشر على المباريات فهي بالتأكيد قادرة على ذلك، حسب قولها.
وتتابع قولها "كنت أول إعلامية في الأردن تطرح فكرة ممارسة الفتاة لكرة القدم في الأردن، في بداية التسعينات، ووجدت معارضة قوية في ذلك الوقت، لكن ذلك شجعني على طرح الفكرة".
ونظمت المسؤولة عن النشاط الرياضي في الجامعة الأردنية، الدكتورة نهاد البطيخي، البطولة الأولى للنساء، وهي بطولة "الأسواق لكرة القدم"، تحت رعاية الملكة رانيا، وكانت نقطة ولادة كرة القدم.
واختار الاتحاد الدولي لفروسية التقاط الأوتاد أخيرًا، ومقره مسقط، الصباغ لعضوية اللجنة الإعلامية لتكون الأردنية الوحيدة في الاتحاد.