وأوضح جمال خاشقجي الذي ترأس في السابق عددا من الصحف السعودية في مقابلة مع "العرب اليوم" أن قناة "العرب" الاخبارية التي إتخذت من دولة البحرين مقرا لها، سترى النور نهاية العام الجاري معتبرا أن "السبب الرئيسي في تأخر إنطلاقتها هو الوصول إلى صيغة توافق للقانون الرئيسي للقناة والإتفاقية الموجودة مع وزارة الإعلام البحريني، إذ تم التنسيق مع عدد المحامين وأصحاب القرار في البحرين، لوضع  نظام محكم للمستقبل".  وقال خاشقجي الذي عمل مستشارا إعلاميا للسفير السعودي السابق في لندن وواشنطن الأمير تركي الفيصل إن "القناة ستكون مغايرة عن باقي القنوات الإخبارية الموجودة على الساحة الإعلامية العربية، وستقدم شيئًا مختلفًا وجديدًا"، مشيرًا إلى أنه "قد تم وضع خطّة إستراتيجية جيدة، لتقديم الخبر للمشاهد بإحترافية كبيرة، من دون تسييس بعيدًا عن الخوض في المعتقدات الدينية أوالمذهبية، ومن دون تقليد،  لا للجزيرة أو العربية أو غيرها من القنوات الإخبارية". وأضاف أن "الوصفة السحرية لنجاح القناة، هي قربها من المواطن أينما كان، إذ أعتبره شريكًا فعالا في نجاح أي قناة تلفزيونية، فهي التي ستنقل همومه وآرائه  وتضعه في قلب الحدث". وأكد أنه "التقى  الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني قبل أسابيع، وأخبره، ألا يفاجأ حينما يرى معارضًا بحرينيا عبر شاشة قناة العرب، إذ وافقه الوزير الطرح، وطلب منه الوزير أن يعطي حق الرد للجميع،  وهذا ما يكفله قانون الإعلام في أي بلد". وأكّد أن "القناة ستعتمد على أدوات النجاح في العمل الإعلامي عبر مصداقية الخبر والتدقيق فيه"، مشيرا إلى أنه "لن يسمح بأي أخطاء تتعلق بالتأكد من صحة أي خبر،  لأنه يمكن أن يضر بأشخاص كثيرين و هنا يفقد الإعلام معناه وقيمته ".  وعن كوادر القناة، قال خاشقجي إنه "تم توظيف الكثير من الكوادر الإعلامية المميزة عبر الموقع الخاص بالقناة، في إنتظار بدء توظيف الوجوه الإعلامية "المذيعين والمذيعات" والتي ستكون نافذة القناة على العالم، وهذا خلال الأشهر القليلة المقبلة".  وأكد "إهتمام القناة بالإعلاميين الشباب  من داخل البحرين و خارجها، إذ أن القناة ستوظف الصحافيين أصحاب الطموح والموهبة، لصقلهم و جعلهم في مستوى الإعلاميين أصحاب الخبرة في العالم العربي