القياديّ في حزب "النهج الديمقراطيّ" المغربيّ عبدالله الحريف

أكّد القياديّ في حزب "النهج الديمقراطيّ" المغربيّ عبدالله الحريف، عدم وجود أي تحالف بين حزب وجماعة "العدل والإحسان" لتسيّد الحركات الاحتجاجيّة، واصفًا ما تردّد في هذا الشأن بأنه "كذبة مخزنيّة". وقال الحريف، لـ"العرب اليوم"، "هذه الادّعاءات يُلفقها كل أعداء وخصوم الحزب للهجوم عليه، وأن حزبه على غرار قوى أخرى، يتواجد مع (العدل والإحسان) في حركة (20فبراير)، وليس له أي تحالف مع هذه الجماعة، وأن النظام المخزنيّ يعرف المواقف الجذريّة لحزبه، والتواجد الميداني المهم لمناضلاته ومناضليه في الكثير من الواجهات الجماهيرية، ويستعمل الوسائل كافة لخلق التناقضات وسط حركة (20 فبراير)، لكي يسود داخلها التوجّه الديمقراطيّ، الذي انبثق على أساسه، ولكي تحترمه مكوناتها كافة، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدتها التي تشكل إحدى أهم نقاط قوتها".
وأشار القياديّ في "النهج الديمقراطيّ"، إلى أن "موقف مقاطعة الانتخابات ورفض التصويت على دساتير البلاد الذي تتبناه قيادة الحزب وأنصاره، يتجاوب مع الرفض الشعبيّ، مضيفًا أن "الكلام عن استغلال (النهج الديمقراطيّ) لبراءة حركة (20 فبراير* التي تتخذ مواقفها في تجمعات عامة بشكل ديمقراطيّ، ويلتزم النهج الديمقراطيّ، بما تخرج به هذه التجمعات من مواقف وقرارات، وبالتالي فإن الهدف من وراء مثل هده التصريحات، هو التأليب ضد حزبه، وتقسيم الحركة وإضعافها، ثم الإجهاز عليها.