الجزائر الخلابة

خصصت مجلة "فوربس-فرنسا" في عددها الأخير تقريرًا لوجهة الجزائر استعرضت من خلاله أماكنها الأثرية والسياحية والطبيعية, داعية المسافرين الى زيارتها لاكتشاف "مزيج من الروائع 

وأبرز التقرير المعنون "الجزائر الخلابة ذات الألف الكنز" من توقيع صباح كمال قدوري صحفية السابقة في يومية "فيغارو", أهم المواقع السياحية للجزائر والتي ابهرت العديد من رجال السياسة والكتاب والمفكرين على غرار فرانتز فانون وآلبير كامو ونيلسون مانديلا وجون بول سارتر وكذا ايريك كانتونا ويان ارتوس بيرتران.

و استنادا الى تقييم المؤرخ والكاتب والمراسل الكبير لصحيفة "فينانشل تايم", ويليام دالريمبل, أبرزت مجلة "فوربس" ما تزخر به الجزائر من كنوز وإرث ثقافيين استقطبوا اهتمام العديد من الباحثين وألهموا الكثير من الفنانين والمهندسين المعماريين ذوي الصيت العالمي على غرار كوربوزيي وفيرناند بويون.

وجاء في الربورتاج أن "الجزائر البلد المتوسطي روحا والأكبر مساحة إفريقيا أصبحت اليوم الوجهة الأكثر رواجا على الأنستغرام مبرزا ثراء وتنوع المناظر الطبيعية وشساعة برها المرصع بشريط ساحلي طوله 1600 كم.

و أضاف أنه "من الشمال حيث المدن الكبرى مثل العاصمة ووهران وقسنطينة وسطيف وصولا الى الجنوب, مملكة الصحراء الساحرة, تعتبر الجزائر مزيجا من الروائع" الخلابة مشيرا إلى "أنها العاشرة من حيث شساعة أراضيها في العالم ومن بين الوجهات السياحية  القليلة المتميزة بتنوع التضاريس والأنظمة البيئية والهويات القوية".

كما تشمل الجزائر بمساحتها المُقدرة ب 2.381.741 كلم مربع على مدن توفر عرض سياحي غني ومتنوع متكون لا سيما من الشواطئ البحرية والحمامات المعدنية والأكلات التقليدية ومسارات تجول في الصحراء وفي مواقع تاريخية", تضيف صاحبة الربورتاج.

واكدت المجلة ان الجزائر تستجيب لكل تطلعات من يريد الخروج عن المعتاد، مشيرة بالمناسبة الى وجود مدن ذات طابع فريد ومواقع طبيعية خلابة تقترح استراحة في كل جزء من تراث البلد. ويتعلق الامر خاصة بشرفات الغوفي, ذلك الموقع الاثري الراسخ في منطقة الاوراس والمُصنف ضمن تراث اليونسكو والذي يتقاسم حسب صاحبة الربورتاج, نفس الخصائص الجيولوجية مع "الجبال الصخرية" و"غراند كانيون" بالولايات المتحدة الامريكية.

 

وتعتبر "تيبازة الساحرة" أيضا من المواقع التي تستحق الزيارة، حسب الربورتاج الذي تطرق على وجه الخصوص لقلعة مثيرة للفضول بتلالها الخضراء وجبال شنوة وآثارها الرومانية التي ألهمت الكاتب الكبير ألبير كاموس في ديوانه "أعراس في تيبازة" الذي ألفه سنة 1938.

 

ومن بين المناطق السياحية والتاريخية التي ذكرتها المجلة ونصحت معدة الربورتاج بزيارتها: وهران المدينة المستقبلية البهيجة والجزائر البيضاء وقسنطينة مدينة الثلاثة قرون والطاسيلي ناجر جوهرة الصحراء، نظرا لأهمية تراثها الذي يكتسي قيمة عالمية لا تُقدر بثمن.

قد يهمك ايضا:

تعرف على أهم الأماكن السياحية في قطر التي تُلبي رغبات السكان والزائرين

"كورونا" تعصف بمطار هيثرو وتُجبر الموظفين على خفض الرواتب