الشاب الإماراتي عمر بركان الغلا

عارض أزياء وممثل ومصور.. كل هذه الصفات لم تجد صداها عند الفتيات أمام جمال صاحب هذه المواهب الفاتن.. فعندما يذكر اسم الشاب الإماراتي عمر بركان الغلا ستجد الفتيات يكتبن شعرًا ونثرًا في جماله.. ينتظرن قدومه في المطارات ويحملن اللافتات.. أما الشباب فستجدهم يعلّقون هنا وهناك تعليقات لا تخلو من الغيرة.

الشاب عمر صاحب العيون الزيتية والملامح الجذابة التي تشبه ضربات ريشة فنان محترف، بدأ حياته كعارض أزياء ومصور مقيم في كندا، مع عدد مقبول من المعجبين والمعجبات.. لكن ما أن منع من دخول السعودية لأسباب لم تعرف حقيقتها تمامًا حتى ذاع صيته في كل مكان.. وتهاوت عليه العروض في أفلام قصيرة وسينمائية وإعلانات لشركات عالمية ترغب جميعها بالاستفادة من جماله.

فجمال بركان الغلا لم يجذب عيون وقلوب المعجبات فحسب .. بل عيون كل من له صلة بعالم الأفلام والإعلانات.. وكأن عيونه جذبت عدسات الكاميرات أيضًا.. فها هو اليوم الوجه الإعلاني لكاميرا Samsung Galaxy Camera 2 y NX Mini  بعد أن اختارته شركة سامسونغ العالمية.. كما شارك في الفيلم القصير "51"  ليكون بذلك أول دور سينمائي له، وهو الفيلم الذي يشارك فيه النجم نافيد نجابان، الذي اشتهر بأدائه دور الشر في مسلسل Homeland الحائز على العديد من الجوائز.

واشتهر بإطلالته المميزة عن غيره.. فهو يجمع بين أصالة الخليج والأسلوب الغربي في أزياءه التي يختارها.. فتراه بأغلب صوره يضع "الحطة والعجال" مع أي زي يرتديه سواء الزي الخليجي أو السبور، ما يدل على تمسكه بالتراث الإماراتي وافتخاره بأصوله العربية التي يوصلها للعالم أجمع.

بالإضافة للعروض الكثيرة التي تلاقاها هذا الشاب الوسيم والاهتمام الإعلامي الواسع الذي حاز عليه من قبل أهم القنوات والمجلات العربية والعالمية فقد وصل عدد متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى مليوني شخص، وتم توثيق حسابه من قبل الموقع.

ربما منعه جماله من المشاركة في "مهرجان الجنادرية السعودي للتراث" بناءً على توصيات الهيئة السعودية قبل عام، وذلك خوفًا من أن يتم الافتتان بوسامته، لكنه لم يمنعه من الوصول لقلوب العديد من الفتيات المعجبات به.. كما بالطبع لم يمنعه من الوصول للشهرة ودخولها من أوسع أبوابها.. بل على العكس تمامًا، فاليوم لا يوجد شاب يمكنه أن ينافس عمر بركان الغلا بوسامته ومحبة الفتيات وغيرة الشباب منه.