المجاهد لخضر بورقعة

ووري الثرى بعد ظهر اليوم الخميس بمقبرة سيدي يحيى بالعاصمة جثمان المجاهد لخضر بورقعة الذي وافته المنية أمس الأربعاء عن عمر ناهز 87 سنة، بحضور جمع غفير لتشييع جنازة الفقيد إلى مثواه الأخير.

وقد فر الفقيد الذي ولد سنة 1933 بولاية المدية من صفوف الجيش الفرنسي حيث كان يؤدي الخدمة العسكرية ليلتحق بجيش التحرير الوطني (الولاية الرابعة).

وتقلد قيادة المنطقة الثانية من 1959 إلى 1960 قبل أن يتولى منصب عضو آخر مجلس الولاية الرابعة عشية الاستقلال برتبة رائد.

وكان رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، قد أكد صبيحة اليوم الخميس أن الجزائر فقدت برحيل لخضر بورقعة "مجاهدا خيرا مخلصا وأحد رموز النضال التحرري الوطني"، مشيدا بخصال "الراحل الشهم" الذي "كان مناضلا في حزب الشعب وقائدا بارزا في الولاية الرابعة التاريخية".

قد يهمك ايضا:

المجاهد لخضر بورقعة في ذمة الله 

الموت يُغيب المناضل الجزائري لخضر بورقعة متأثرًا بإصابته بـ"كورونا"