المجاهد بلقاسم بوزيد

ووري بعد ظهر يوم الأحد بمقبرة تارشوين ببلدية تاكسلانت بولاية باتنة جثمان المجاهد بلقاسم بوزيد عن عمر ناهز 91 سنة بحضور مجاهدين من المنطقة وأفراد من عائلته وجمع من المواطنين.

وقد توفي المجاهد بلقاسم بوزيد الذي ولد بتارشوين بتاكسلانت سنة 1929, حسب ما أكده ل/وأج نجله الطيب بوزيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي سابقا و مدير سابق لجامعة (باتنة 2), ليلة السبت إلى الأحد متأثرا بعامل كبر السن.

وقد التحق المجاهد بلقاسم بوزيد بصفوف الثورة التحريرية سنة 1955 وكان, حسب شهادات بعض رفاقه, من المجاهدين الذين حاربوا المستعمر بشراسة ولم يدخروا جهدا من أجل الكفاح في سبيل تحرير الجزائر.

وخاض الفقيد الذي عرف أيضا بنضاله السياسي, وفق المصدر, عدة معارك وكمائن ضد جيش الاحتلال وعايش أحداث مجزرة "غار أو شطوح" بتارشوين التي جرت وقائعها يومي 22 و23 مارس 1959 وذهب ضحيتها مدنيون عزل فاق عددهم 118 ضحية استشهدوا بالغازات السامة. كما كان ضابطا برتبة ملازم أول إبان الثورة التحريرية و كاتبا شخصيا لقائد الولاية الأولى التاريخية الشهيد علي النمر. كما تولى قيادة المنطقة السادسة من الولاية الأولى التاريخية.

وبعد الاستقلال تقلد العديد من المسؤوليات خاصة بحزب جبهة التحرير الوطني, وفق ما ورد في شهادات بعض رفاقه من المجاهدين.

قد يهمك ايضا:

جائحة "كورونا" تمنع رفع التجميد عن هياكل الصحة الجديدة في الجزائر

بن بوزيد يصرح بروتوكول العلاج بالكلوروكين أعطى نتائج جيدة