حكم على أحد عناصر الشرطة العسكرية الأميركية بالسجن 16 سنة إثر إدانته بالسعي لبيع معلومات سرية. وأصدر الجيش الأميركي في ألاسكا بياناً أوضح فيه انه حكم على وليام كولتون ميلاي (24 سنة) بالسجن 16 سنة بعد اعترافه ببيع معلومات دفاعية وطنية إلى عميل متخف من مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" كان يظنه انه عميل استخبارات أجنبية. وأضاف البيان ان ميلاي (24 سنة) اعترف في 19 آذار/مارس الماضي بمحاولة التجسس، وعدم الالتزام بالقوانين، وإعطاء إفادة رسمية كاذبة، وحث شخص آخر على القيان بالتجسس، ونقل معلومات دفاعية وطنية. وأوضح انه حكم في البداية على ميلاي بالسجن 19 سنة، وإنما خفضت إلى 16 سنة بموجب اتفاق تم التوصل إليه قبل موعد المحاكمة. وتؤخذ بعين الاعتبار الـ353 يوماً التي قضاها كيلاي في السجن. ولم يذكر البيان الرسمي الجهة التي كان يسعى ميلاي لبيعها الأسرار العسكرية، وإنما تردد انها روسيا. واعتقل ميلاي في 28 تشرين الأول/أكتوبر 2011، وخفضت رتبته وسرح من الجيش. يشار إلى ان ميلاي في الوحدة 164 بالشرطة العسكرية، والتي توجه غالبية عناصرها إلى أفغانستان في آذار/مارس 2011 في حين بقيت مجموعة صغيرة منها في قاعدة "إيلمندورف ـ ريتشاردسون"، وسبق له أن خدم في كوريا الجنوبية والعراق.