التوت البري

كشفت دراسة علمية حديثة، أن تناول القليل من التوت البري، يعمل على تقليل نسبة الدهون في الدم، خصوصًا بعد تناول وجبات تحتوي على معدلات عالية منها.

 وبينت الدراسة أن التوت البري، الذي ينمو شمال بريطانيا، يعد من النظام الغذائي الذي يضمن المحافظة على ضغط الدم، ويقي من الالتهابات، فيما قد يسبب أزمات صحية على المدى البعيد.
ويعتقد العلماء أن الآثار الصحية الإيجابية للتوت تنتج عن المعدلات المرتفعة من مادة "البوليفينول"، التي يتضمنها، مشيرين إلى أنها من العناصر الكيماوية التي تعمل على مكافحة
الأمراض.

وخضعت الدراسة التي أجريت في جامعة شرق فنلندا، للتجربة حيث تم إطعام مجموعة من الفئران وجبات غذائية تحتوي على معدلات هائلة من الدهون لحوالي 3 أشهر تقريبا، كما تم إطعام مجموعة أخرى ما نسبته 10% من التوت البري.

وانتهت التجربة إلى رصد معدلات الالتهاب في الخلايا، وتبين أن الذين يعانون من السمنة تراجعت لديهم النسبة بشكل ملحوظ، وأمكنهم عبر قياس مستوى "الغلوكوز" في الدم، معرفة نسب السكر والدهون والوزن، وخلصت الدراسة إلى أن الدهون لدى الفئران عملت على زيادة الوزن، فيما نجح التوت البري في تقليلها لدى المجموعة الأخرى.