وزارة التربية الوطنية في الجزائر

ستشرع وزارة التربية الوطنية من خلال مديريها الولائيين في تفريغ المؤسسات التربوية من مدارس ابتدائية ومتوسطات بدءا من تاريخ 9 جوان الجاري، إذ سيتم البدء في تعقيمها وتنظيفها تحسبا لإجراء الانتخابات التشريعية في 12 منه، بالمقابل فقد أبرمت مديريات التربية اتفاقيات مع الولاة المنتدبين لأجل استرجاع المتوسطات في 13 جوان والعمل على تجهيزها لإجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط.

قالت مصادر “الشروق” إن مصالح مديريات التربية للولايات ستباشر عملية تفريغ المؤسسات التربوية من مدارس ابتدائية ومتوسطات التي تم تعيينها كمراكز للتصويت بدءا من تاريخ 9 جوان الجاري، إذ سيتم تعقيمها وتنظيفها مع وضع كافة الوسائل اللوجيستيكية تحت تصرف رؤساء المكاتب ورؤساء المراكز لتسهيل مهامهم، وذلك تحسبا لإجراء الانتخابات التشريعية في 12 جوان.
وأضافت ذات المصادر بأنه قد تم تسخير بعض الموظفين من أساتذة ومهنيين وإداريين وتربويين باقتراح من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لأجل تأطير الاستحقاقات المقبلة.

وبخصوص المتوسطات التي تم تعيينها كمراكز للاقتراع، أوضحت المصادر ذاتها بأن مديري التربية للولايات قد أبرموا اتفاقيات مع الولاة المنتدبين، لأجل استرجاع تلك المؤسسات التربوية بتاريخ 13 جوان الجاري جاهزة من كافة النواحي، مع ضرورة تعقيمها وتنظيمها قبل التسليم، وذلك لكي يتسنى لرؤساء المراكز البدء في تطبيق البروتوكول الصحي للوقاية من الفيروس، باتخاذ مجموعة من الإجراءات الصارمة بتخصيص وتجهيز “قاعات احتياطية” لعزل كل مترشح يشتبه في إصابته بالوباء، غلق كافة القاعات غير المستعملة، التأكد من جاهزية

العيادة والتأكد من توفر أجهزة قياس الحرارة والكمامات ومطهرات الأيدي الكحولية، والأكياس البلاستيكية وحاويات النفايات وممسحاة مطهرة للأحذية بالإضافة إلى انتقاء المراكز التي تتوفر على عدة مداخل لتجنب الاحتكاك والتدافع بين المترشحين، وذلك تحسبا لإجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط الذي سيجرى في الفترة بين 15 و17 جوان الجاري، إذ سيتطلب الأمر مضاعفة عدد المراكز لهذه الدورة، على اعتبار أن الامتحان في دورة سبتمبر 2020 قد برمج بصفة اختيارية وإجبارية فقط للمترشحين الأحرار الذين لا يملكون آلية أخرى للانتقال إلى

القسم الأعلى سوى الامتحان. وفي سياق مغاير، أكدت مصادرنا بأنه تقرر استغلال الفوائض من الاعتمادات المالية خارج الميزانية السنوية، التي تم صبها في حسابات المؤسسات التربوية في ديسمبر 2020 وتراوحت قيمتها المالية بين 300 و500 مليون سنتيم، لكبح ومواجهة كورونا بالمدارس، لاقتناء مختلف وسائل ومستلزمات الوقاية من فيروس كورونا تحسبا للدخول المدرسي المقبل 2021/2022، في حين قد تم استغلال بعض الأرصدة المالية في اقتناء وسائل الوقاية لمراكز إجراء الامتحانات المدرسية الرسمية دورة جوان 2021.

قد يهمك ايضاً

وزارة التربية الجزائرية تؤكد أن لا مسابقات ولا ترقيات بالتربية إلا بعد البكالوريا

التنسيقية الوطنية لعمال التربية تستنجد بالسلطات الجزائرية