وزارة التعليم العالي في الجزائر

أكد مدير التكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي جمال بوكزاطة، الأربعاء، سعي القطاع إلى توحيد الوسائط البيداغوجية التي تعتمدها الجامعات من خلال إيجاد أرضية تكنولوجية بيداغوجية مشتركة تندمج فيها كل المؤسسات الجامعية.

وأوضح بوكزاطة لدى حلوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى أن الهدف من هذه العملية هو تفادي الفروقات الحاصلة، خاصة فيما تعلق بالشرخ الرقمي بين الطلبة، وكذا عزم القطاع على دعم التخصصات التكنولوجية و الهندسية لمواكبة وتحقيق الاهداف المسطرة من قبل الدولة.

وتحدث ضيف الصباح عن الاختلال الحاصل من حيث التوجهات الكبرى للميادين المعرفية حيث تطغى العلوم الاجتماعية والإنسانية بنسبة 62 بالمئة على حساب الدراسات الهندسية والتكنولوجيا لهذا يعمل القطاع من خلال إحداث أقطاب الامتياز على محاولة ترجيح الكفة لكي تصبح العلوم الهندسية و التكنولوجيا تحتل المكانة اللائقة بها.

وفي هذا الصدد أبرز بوكزاطة بأن القطب الجامعي بسيدي عبد الله سيشهد تطورا كبيرا من حيث التخصصات والإمكانيات التي ستتاح له باعتباره قطبا تكنولوجيا تريده السلطات العمومية أن يكون مختلفا عن غيره من الأقطاب التكنولوجية على غرار جامعة باب الزوار وجامعة العلوم و التكنولوجيا بوهران من خلال احتضانه كمرحلة أولى لمدرستين وطنيتين عليتين في الذكاء الاصطناعي و الرياضيات.

من جهة أخرى أعلن مدير التكوين بالوزارة،اعتزام القطاع فتح مدرستين عليتين وطنيتين جديدتين في الزراعة الصحراوية في كل من ولايتي الوادي وورقلة من أجل مواجهة التحديات التي تعرفها الجزائر في مجال الأمن الغذائي .

وأضاف المتحدث أن قطاع التعليم العالي سيندمج وبقوة ليكون قاطرة لتحقيق الأهداف التي سطرها رئيس الجمهورية خاصة فيما تعلق بالأمن الغذائي والأمن الطاقوي والأمن الصحي.