أساتذة التعليم الابتدائي

 

اختتم أساتذة التعليم الابتدائي، الأربعاء، حركتهم الاحتجاجية في يومها الثالث والأخير، فيما أعلنوا عن مواصلة نضالهم، وذلك إلى غاية تحقيق الاستجابة لمطالبهم المرفوعة، في حين لا يزال الخلاف قائما بين المضربين بخصوص قرار التصعيد في المستقبل أو تعليق الحركات الاحتجاجية مؤقتا والدخول في هدنة “مشروطة”، على أن يستأنف التلاميذ الدراسة الخميس بعد عطلة “إجبارية” دامت ثلاثة أيام.

وانضم أساتذة على المستوى الوطني والمنضوون تحت لواء التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي “قيد التأسيس” إلى الحركة الاحتجاجية في يومها الثالث والأخير، بعدما رفضوا المشاركة فيها في اليوميين الأولين بسبب خوفهم من سياسة العقاب والفصل من مناصبهم، فيما اغتنموا فرصة توقفهم عن العمل ليلتمسوا من الوافد الجديد على القطاع الاستعجال بفتح تحقيق في قضية الخصم من رواتبهم ومن منحة المردودية دون وجه حق، عقب تعرضهم لسياسة “قطع الأرزاق” التي طالتهم وعائلاتهم ونفذتها إداراتهم.

وجدد المحتجون مطالبة وزير التربية الوطنية بقبول الجلوس معهم إلى طاولة الحوار لفتح النقاش حول لائحة المطالب المرفوعة بإيجاد الحلول المناسبة لها، خاصة ما تعلق توحيد معايير التصنيف وذلك بتثمين الشهادات العلمية ضمانا لمبدإ تكافؤ الفرص، وإحداث تغييرات جذرية في المناهج والبرامج بما يحقق جودة التعليم ويخفف وزن المحفظة على التلميذ، إلى جانب دراسة إمكانية رفع رواتب أساتذة المدرسة الابتدائية إلى 30 ألف دينار لاستدراك القدرة الشرائية المتدهورة وتطبيق المرسوم الرئاسي 14/266 بأثر رجعي بدءا من تاريخ صدوره في الجريدة الرسمية.

قد يهمك ايضا:

أكاديمية البحث العلمي المصرية تعلن فتح باب التقدم لجامعة الطفل 2019

خالد عبد الغفار يتفقد منشآت جامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا