أكبر صاروخ على وجه الأرض

كشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" من خلال فيديو مدته دقيقتين عن طاقة الصاروخ الضخم الذي تعكف على بنائه والذي هو نتاج عقد أبرمته مع شركة "بوينغ" بقيمة 2,8 مليار دولار.

ومن المقرر أن يكون الصاروخ الأقوى على الإطلاق فيما يتعلق بنظام الإطلاق "SLS" الخاص بـ"ناسا"، حيث يستطيع الصاروخ الذي يتم تجميعه من قبل أعضاء الفريق في مركز "ناسا" بالقرب من خليج سانت لويس في الميسيسيبي والذي يتكون من أربعة محركات "RS-25" الوصول إلى كوكب المريخ.

وحقق القائمون على المشروع في وقت سابق من هذا الشهر، خطوة هائلة إلى الأمام، حيث بدأ الخبراء في مركز "مارشال" الفضائي التابع في ولاية آلاباما في استعراض التصميم الذي سيأتي عليه ذلك الصاروخ الضخم على أن يتم التوقيع على مخططات التصميم في غضون أسابيع قليلة.

وصرَّح مدير نظام الإطلاق ""SLS تود ماي، بأنهم لم يقولوا أبداً بأنه من السهل بناء صاروخ، مشيرًا إلى أنهم يعكفون على كل جزء في هذا الصاروخ خلال عمليات المراجعة التي تتم على التصميم.

وأضاف ماي: "آلاف من الوثائق وشهور من العمل تأتي في سبيل التأكد من أن ذلك التصميم سيكون آمنًا ومستمرًا ما يجعل مهمة وكالة ناسا لتعزيز رحلات الفضاء ممكنة، كما أن الفريق يحقق تقدمًا كل يوم على هذه المركبة".

يُذكر أنَّ أول اختبارات الرحلة لنظام إطلاق "ناسا" الفضائي ستكون عبر 77 طنًا كقدرة انطلاق وحمل المركبة الفضائية "أوريون" خارج المدارات الأرضية المنخفضة لاختبار أداء النظام المتكامل، وبالتالي سيكون أقوى الصواريخ التي تم بناؤها.

وتم اختبار المحرك "RS-25" من قبل عام 2009 وجاء ضمن المكوك الفضائي الذي تم إطلاقه من على منصة الإطلاق في ستينس، في حين من المخطط عقد اختبار أولي للصاروخ الذي تعكف "ناسا" على بنائه حاليًا لنقل رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية والمساعدة في استكشاف المراكز الخارجية للنظام الشمسي في عام 2017 من خلال 77 طنًا وقد صمم ليحقق مرونة ويلبي احتياجات المهمة فيما يخص الحمولة والطاقم، ومن المخطط بأنه ستعقد ثمانية اختبارات بإجمالي 3,500 ثانية على المحرك المتطور الجديد.