بعد خسارة القادسية امام الكويت (0-1) مساء أمس في الجولة السابعة بالدوري الكويتي الممتاز لكرة القدم،وتراجع "الأصفر" الى المركز الثالث اشتعلت حالة من الغضب والحزن داخل أروقة نادي القادسية،وطالبت الجماهير بإقالة الروماني فلورين سورايانو مدرب القادسية واسناد المهمة للمدرب الوطني محمد ابراهيم. وكان فلورين (مدرب فريق 22 سنة) قد تولى مهمة تدريب الفريق الاول للقادسية مطلع شهر اكتوبر الحالي خلفا للكرواتي رادان جاسانين المقال من منصبه الا انه فشل في تقديم اوراق اعتماده لدى الادارة والجمهور القدساوي بعدما قاد الفريق في 4 مباريات ببطولتي الدوري وكأس ولي العهد (فاز في مباراتين وتعادل في واحدة وخسر في واحدة ايضا). ولم يقدم فلورين أي اضافة للفريق ولم يحقق المستوى المأمول منه حيث خسر لقاء القمة امام الكويت اليوم ليتراجع حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية الى المركز الثالث،وقاد فلورين القادسية لتعادل سلبي مع كاظمة وفوز على الصليبخات 3-0 في الدوري، وانتصار كبير على التضامن (درجة اولى) 5-1 في ذهاب دور الثمانية بكأس ولي العهد. كما انتقد الجمهور القدساوي أداء محترفي الفريق ومستواهم المتواضع وخصوصا التونسي يوسف المويهبي والايفواري ابراهيما كيتا اللذين تعرضا للطرد في مباراة اليوم امام الكويت وكذلك الاداء المتذبذب للمهاجمين السوري عمر السوما (شارك كبديل) والكرواتي داريو ييرتيتش المصاب بكدمة منعته من المشاركة اليوم. وطالت الانتقادات إدارة نادي القادسية الجديدة برئاسة الشيخ خالد الفهد بسبب منح الفرصة لمدرب متواضع في حجم الروماني فلورين مدرب فريق الرديف(تحت 22 سنة) بجانب التهاون في عقوبة مهاجم الفريق بدر المطوع والذي أهان رمز النادي بتصرفه غير اللائق وإلقاء فانلة الفريق عقب استبداله في مباراة الصليبخات بالدوري واعتراضه على الجازين الفني والإداري للفريق،ورغم ذلك قررت إدارة تأجيل توقيع العقوبة على المطوع إلى ما بعد المباراة أمام الكويت. يذكر ان المدرب الكويتي محمد ابراهيم (50 سنة) الشهير بالجنرال سبق له تدريب "الأزرق" الكويتي اكثر من مرة ،وقاد القادسية للفوز بأكثر من 20 بطولة محلية وخليجية في المواسم الماضية،وهو اخر مدرب قاد القادسية للفوز بالدوري الموسم الماضي قبل استقالته لأسباب صحية،ولا يعمل حاليا بالتدريب مفضلا الاستراحة ويعد ابرز المرشحين لقيادة القادسية الفترة المقبلة.