إحتجاج الجالية الجزائرية في فرنسا

قال قنصل الجزائر في مدينة ليون الفرنسية، إنه استلم جميع مطالب الجالية الجزائرية وتم تسجيلها، على أن يقوم برفعها وتبليغها للسلطات العليا للبلاد.

والتقى،السبت، قنصل الجزائر في ليون، بعدد كبير من أبناء الجالية في فرنسا بعد قيامهم باعتصام وسلسلة من الاحتجاجات رفضا لشرط الحجر الصحي لمدة 5 أيام لمن أظهرت التحاليل انه غير مصاب بفيروس كورونا.

وقال قنصل الجزائر في مدينة ليون الفرنسية، خلال تسجيل فيديو تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي:” لقد قمنا بتسجيل كل مطالبكم وبمجرد دخولي إلى المكتب سأقوم برفعها إلى السلطات العليا للبلاد”

إلى ذلك فقد أمهل أبناء الجالية الجزائرية بفرنسا، القنصل 4 أيام من أجل الرد على مطالبهم التي اعتبروها شرعية بالنظر للإجراءات التي تم اتخاذها في سياق عودتهم إلى أرض الوطن.

بالمقابل قال البروفيسور محمد بلحسين، رئيس خلية المتابعة للتحريات الوبائية بوزارة الصحة، إن الإجراءات المفروضة للدخول إلى الجزائر بعد الفتح  الجزئي للحدود ليست هي الأكثر صرامة مقارنة بدول أخرى.

وفي رده على الانتقادات التي طالت التدابير المصاحبة لفتح المجال الجوي، أوضح بلحسين خلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف التحرير” للقناة الإذاعية الثالثة، أن الوضع لا يزال غير طبيعي واستثنائي مما يتطلب تدابير استثنائية.

وفي هذا الصدد علق بلحسين على الإجراءات قائلا “أعترف أنها مقيدة، لكن يجب إتباعها إذا أردنا السماح للأشخاص بالتحرك في حالة الضرورة، مع الحفاظ على المصلحة العامة”.

من جهة أخرى، كشف ضيف التحرير أنه من بين 221 دولة في العالم  6 دول فقط فتحت حدودها بشكل كامل، بينما هناك 110 منطقة مغلقة و106 مفتوحة جزئيًا بقيود.

وأشار رئيس خلية المتابعة للتحريات الوبائية إلى أن الجزائر ليست الدولة الوحيدة التي فرضت قيودا صارمة للدخول إلى أراضيها، مؤكدا أن الهدف من هذه الإجراءات هو منع دخول وانتشار السلالات المتحورة من فيروس كورونا.

قد يهمك ايضاً

"وزير الخارجية الجزائري" الجزائر تجدد التزامها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

وزيران جزائريان يزوران ليبيا للبحث في قضايا الأمن الإقليمي