فاجأ "الهلال" السوداني جمهوره، بالاستغناء عن كابتن الفريق هيثم مصطفي، ليضع بذلك حدًا لخلافاته الحادة مع رئيس النادي الأمين البرير. وبدأت الخلافات بين اللاعب ورئيس النادي، عقب اختيار الجهاز الفني الحالي، الذي  يضم إلى جانب  الفرنسي غارزيتو، والجهاز الإداري المكون من مدير الكرة والمقرر والمدرب العام، كل من: خالد بخيت، ومحمد أبو شامة، وحمد كمال، وثلاثتهم محل خلاف من وجهة نظر كابتن الفريق هيثم مصطفي. وتسبب الخلاف بين كابتن الفريق وهؤلاء في أزمة مع رئيس النادي الأمين البرير. وفي تعليق له، قال الناقد الرياضي محمدين محمد احمد  لـ"العرب اليوم"، إن  "دواعي الخلاف تعود إلى فترة سابقة كان فيها الكابتن زميلاً لأعضاء دائرة الكرة(محل الخلاف)، وقد تحدثت أخبار عن خلافات بين الرباعي، أدت إلى إبعاد كل من: خالد بخيت، ومحمد أبو شامة وحمد كمال"، فيما أوضح الناقد محمدين، أن "التقرير الفني للفرنسي غارزيتو أكد أن مردود اللاعب تراجع كثيرًا، ما عجل بقرار الاستغناء عنه". وعما إذا كان اللاعب يستطيع العطاء في فريق آخر، قال محمدين:" هيثم مصطفي أمامه عروض للعب في أكثر من نادي سوداني، بالإضافة إلى عرض من نادي بحريني". يُشار إلى أن اللاعب ظل في النادي 17 عامًا، لعب قبلها  في نادي الأمير البحراوي، وكان  حاضرًا في المنتخبات الوطنية بفئاتها العمرية المختلفة، وحصل مع المنتخب على كاس "سيكافا"، كما تم اختياره سفيرًا للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة.  ولم يجدد النادي تعاقده أيضًا مع معتز رابح ( مدافع )، وعلاء الدين يوسف ( لاعب وسط ) ولم يجدد لمحترفه الزيمبابوي ادوارد سادومبا. وقد أبرزت صحيفة "السوداني"، الصادرة الأحد تصريحًا للخبير الكروي  سيد سليم، قال فيها:" إن اللاعب قادر على العطاء لسنوات مقبلة، لكن النادي من حقه الاستغناء عن لاعبيه، لكن ليس بالطريقة التي تمت مع كابتنه هيثم مصطفي".