نجحت  حملة "علشان شباب مصر .. أبطال بكرة" التي أطلقتها شركة أديداس  الرائدة في صناعة الأدوات والملابس الرياضية في اكتساب شعبية كبيرة حيث  أنها تستهدف تجديد وتطوير مراكز الشباب في المناطق الشعبية في مصر، تحت شعار "علشان شباب مصر .. أبطال بكرة" والذي أصبح راسخا في أذهان الكثيرين في مختلف أنحاء الجمهورية، و ذلك بعد تجربتها المتميزة في تطوير مركز شباب عين شمس الموسم الماضي، وهو ما دفع "أديداس "إلى إضافة حلقة جديدة لسلسلة مساهماتها في تطوير مراكز الشباب بمختلف مناطق الجمهورية، لتختار نادي الشلالات بالإسكندرية ضمن حملتها "علشان شباب مصر .. أبطال بكرة" وجاء اختيار مدينة الإسكندرية لتكون المحطة الثانية في الحملة باعتبارها العاصمة الثانية لمصر، لتكون اديداس بذلك قد بدأت بأكبر محافظتين، ومن أجل تقديم المزيد من العطاء تجاه المناطق الشعبية، وتزخر بالنجوم الواعدة والصاعدة والتي أفرزت غالبية نجوم الرياضة المصرية في الألعاب المختلفة، وتأكيدًا علي أن اديداس سوف تنتقل إلي جموع الشعب المصري في أي محافظة لتحقيق الهدف الحقيقي وهو تحسين المستوي الرياضي وتكريس القيم الايجابية في نفوس الشباب. ومن جانبه قال مدير عام اديداس مصر كمال حدرج:" نؤمن أن الشباب المصري موهوب، وأن الأغلبية يفتقرون إلى أماكن ذات جودة عالية لتوجيه وممارسة مواهبهم المختلفة بشكل صحيح، وهذه الحملة التي أطلقناها تتماشى بشكل صحيح مع الشركة التي تمتلك علامة تجارية رائدة في مجال الملابس الرياضية ودورها الفعال في المشاركة في العديد من الألعاب الرياضية على المستويين المحلي والعالمي ". وأضاف "إن نادي الشلالات شهد عملية تطوير متكاملة ضمت ملعب كرة القدم، والذي يعتبر المتنفس الحقيقي للاعبين من فئات العمر المختلفة، إلا أن اللاعبين الصغار هم المستفيد الأكبر خاصة وأنهم يشعرون بمتعة كبيرة حينما يمارسون لعبة كرة القدم على ملعب لا يقل عن الملاعب الكبرى في مصر". وأشار إلي أنه تم تجهيز أرضية الملعب بشكل رائع، بنجيلة من أجود الأنواع، مما يؤثر على أداء اللاعبين في الملعب، ويساعدهم علي إظهار كل ما لديهم من إبداعات، فضلا عن إنارة الملعب بأضواء كاشفة في جميع أرجاء الملعب، ليتيح فرصة اللعب نهارًا وليلا، بعد أن كان اللعب مقتصرا فقط على اللعب نهارا، إضافة إلي تجديد الكراسي حول الملعب لتمنح الجمهور الراحة الكاملة ليستمتع بالمشاهدة. وأوضح أن عملية التطوير لم تقتصر فقط على ملعب كرة القدم، بل امتدت لطلاء الأسوار الخارجية للنادي، وصيانة جميع الألعاب، مما يشعر رواد النادي بأن ناديهم أصبح لا يقل في المستوى عن النوادي الموجودة في الأحياء والمناطق الأخرى، مما يعكس الارتياح والسعادة على الجميع في المنطقة وليس في النادي فقط، والشعور بأن شركة أديداس قدمت ما كانوا يحلموا به في يوم من الأيام. وأكد كمال حدرج أن حملة اديداس ستستمر لمدة ثلاثة سنوات، تركز خلالها على تجديد مراكز الشباب العامة التي تعانى الإهمال وعدم الاهتمام والمشاكل الاقتصادية ، وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية التي تلتزم بها في توفير حياة رياضية وصحية للجميع حيث تستهدف الحملة ضمان حصول أطفال تلك المناطق الشعبية على مرافق ذات جودة عالية تسمح لهم بممارسة الرياضة والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية المختلفة.