القاهرة ـ الجزائر اليوم
لقد نفّذت زويا جلسة تصوير جديدة تألقت خلالها بفستان من الريش من تصميم أحمد الفزايري المعروف بتصاميم الهوت كوتور وفساتين الزفاف الراقية.اختارت زويا منطقة ساحلية تميزت بطبيعتها النقية الجميلة التي أضفت أجواء حالمة على الصور، واعتمدت مع الفستان تسريحة الشعر المرفوع بأسلوب عفوي، ومكياجاً ناعماً طبيعياً ركّز على البشرة الانسيابية وظلالالعيون الذهبية من توقيع ميشال كيواركيس، فيما تولّى المصور ميشال تقلا التقاط الصور.لنعرّفك أكثر إلى أحمد الفزايري ومفهمومه لتصاميم الهوت كوتور، أجرينا هذا الحوار السريع:
يقول بالفترة الأخيرة خاصة ومع الالتزام بالبقاء في المنزل، كنت أتابع الكثير من أفلام هوليوود القديمة، ما أعاد شغفي بفترة الأربعينيات والخمسينيات، وقد بدا ذلك واضحاً جداً بتأثري بالقصات ونوعية القماش والشك والتطريزالتي استوحيتها كلها من تلك الحقبة التي تميزت بنوع من السحر والبساطة والإغراء المحتشم، ما جعل بنظري كل قطعة تصلح أن تكون مثالية لمناسبات السجادة الحمراء.و تميزت هذه المجموعة عن سابقاتها باستخدام التول والدانتيل والحرير بطرق متعددة، كما تميزت بتعدد الطبقات بأكثر من تصميم، وإضافة الكايب أو الجاكيت لأكثر من قطعة، ما أضفى أجواء من الدراما الساحرة على التصاميم. استعملتُ أيضاً الريش الذي منح المجموعة لمسة حالمة، فيما حافظتُ في الوقت نفسه على العديد من القصات التي تناسب المرأة العربية وتبرز مواطن جمالها.
ويقول ان المراة الي اصمم لها إنها امرأة لها حضور قوي، وتتميز بإطلالة ساحرة لا تطغى على جمالها. إنها سيدة تلفت الانتباه برونقها وبساطتها وكأنها حلم يهمس بعيون الآخرين دون مجهود، فثقتها بنفسها وبما ترتدي تجعلها نجمة في عيون الآخرين.ويشير مع وضعنا الحالي والالتزام بأعداد محدودة بالمناسبات وبخاصة الأعراس، فقد أصبحت المناسبة صغيرة بطبيعة الحال، ما جعل فستان العرس أو فستان الحضور أبسط وأقل حجماً، وهذا يبدو واضحاً جداً من خلال طبيعة العرض والطلب اليوم.والأزمات الاقتصادية أدّت دوراً كبيراً أيضاً في هذا المجال، ما أثّر على توفر المواد المستخدمة والبضائع بالوقت والكمية المطلوبة، وهذا انعكس أيضاً على الذوق العام للمستقبل، إذ بات الناس معتادين أكثر على التصاميم البسيطة والأقل كلفة. لكن يبقي للكوتور جمهوره الذي يقدّر العمل اليدوي والفرادة الذي يمتاز بها كل تصميم.
قد يهمك ايضا: