السفينة الغارقة سيوال

تعلقت عملية التفتيش عن المفقودين في السفينة الغارقة سيوال في أبريل اليوم الأحد جراء الرياح القوية والأمطار الناجمة عن إعصار يقترب.

وظل 11 شخصا في عداد المفقودين من حادثة غرق السفينة سيوال في 16 أبريل، مع التأكد من وفاة 293 شخص. وتم العثور على آخر جثة في يوم 24 من يونيو.

ومع اقتراب أعصار نيوغوري تم نقل السفن التي شاركت في عملية التفتيش إلى مراسي في مدينة بوكبو التي تبعد حوالي 410 كيلومترا جنوبا من سيئول، ليلة يوم السبت وفقا لمسئولين في فريق مكافحة الكوارث الحكومي.

وسيتم استئناف عملية التفتيش بعد مرور الإعصار بالمنطقة، غير انه من المتوقع أن يستغرق ذلك 5 أيام على الأقل، وفقا للمسئولين

ومن المنتظر أن تشارك 5 سفن كبرى تزن 1,000 طن على الأقل في تنفيذ عملية التفتيش في البحر مع توسيع عملية البحث الجوي .

وقال مسئولون إنهم ينظرون في توظيف معدات جديدة من شأنها أن تعيد تدوير تنفس الهواء للغواصين ليعملوا لمدة 6 ساعات كحد أقصى . مع المعدات الحالية، يمكن للغواصين من العمل تحت البحر لمدة 15 دقيقة لمرة واحدة.

يشار إلى أن السفينة سيوال التي تزن 6,825 طن غرقت في مياه البحر بالقرب من جزيرة جيندو مما أدى إلى وفاة 476 شخص ، معظمهم من طلبة في مدرسة ثانوية في رحلة دراسية الى جزيرة جيجو .