سيارة "أوبل" من طراز "استرا"

أكد مدير شركة "فوكسهول أوبل" مايكل هاردر، أنّ سيارة "أوبل" من طراز "استرا" شهدت تطورًا على المستوي الدينامكي.

 وأوضح هاردر أنّ تطور السيارة المطروحة حديثًا التي تعرض للبيع هذا الخريف، حدث حين تمكنت الشركة من التخلص من متوسط 130 كيلو غرام من وزن السيارة؛ ليتماشى ذلك مع القوة و الأداء، فضلًا عن أنّ بعض الطرز أصبحت أكثر خفة بعد التخلص من 200 كيلو غرام، ما يعادل حجم شخصين وكلب ضخم.

ولفت إلي أنّ الشركة اعتبرت هذه المرحلة بمثابة دورة فاعلة ومؤثرة، فالسيارة التي تعتمد على حجم أخف، لا تحتاج في الوقت ذاته إلى محرك ضخم؛ لدفعها قدمًا، كما أنها لا تحتاج إلى مكابح ضخمة أيضًا، أو تصميم خارجي ثقيل؛ وأضاف أنّ هذه المواصفات المتطورة لن تطبق فقط على سيارة "استرا هاتشباك"؛ بل تتضمن أيضًا خمسة نماذج أخرى، بما في ذلك "زافيرا إم بي في".

وشدد مدير تطوير السيارة هورست بورمان، على أنهم "يرغبون في أن تظهر السيارة بأفضل الأشكال والحالات، وهذا يعني أن نعتمد على مكابح ضخمة وعجلات ضخمة، أو ما إلى ذلك".

غير أنّ تلك الخطوات تمثل ضربًا من ضروب الجنون بالنسبة إلى كثريين، وعلي رأسهم مهندسي الشركة الذين أكدوا منذ ما يقرب من خمسة أعوام مضت، أنه بعد أن كٌشف النقاب "استرا الجديد"، وكان ذلك في ذروة إفلاس شركة "جنرال موتورز" وبالتزامن مع عمليات البيع الكارثية التي شهدتها "أوبل"، ما دفع المهندسون إلى إعادة النظر في هذا النموذج الثقيل والضخم.

 وأشارت البيانات الأولية إلى أنّ "استرا" بالمقارنة مع الطراز السابق، تعتمد على عجلات أقصر بحوالي 23 مم، كما  أنها أكثر انخفاضًا بنسبة 26 مم من ذلك؛ ولكن اتسع حجم الغرفة الخلفية للسائق 34 مم، كما أقنع مهندسو "أوبل"  مهندسي "جنرال موتورز" أن يمنحوهم حرية أكبر فيما يتعلق بارتفاع القيادة، وبالتالي فإن قيادة السيارة الجديدة ستنخفض بمعدل 55 مم، ولذلك تأثير على الوتيرة الهوائية واستهلاك الوقود أيضًا.

 ومن المقرر أن تبث الشركة الصورة الجديدة للسيارة في حزيران/يونيو المقبل على هامش مؤتمر فرانكفورت المقرر عقده خريف هذا العام؛ لكن الشركة في الوقت ذاته ألمحت إلى تحسينات و طورات ضخمة حيث إن التخلص من 130 كغم من حجم السيارة يصحبه منافع ملموسة فيما يتعلق بأداء السيارة وديناميكيتها.