واصل الين الياباني سلسلة تراجعه أمام الدولار واليورو بجانب عملات أخرى في ظل صدور بيانات سلبية عن الثقة بين كبار المصنعين في ثالث أكبر اقتصاد عالمي، وهو ما يشير إلى رفع احتمالية قيام بنك اليابان بضخ المزيد من السيولة على غرار ما صنع الإحتياطي الفيدرالي قبل يومين. وكانت العملة الأميركية قد ارتفعت أمام نظيرتها اليابانية إلى مستوى 83.96 الذي يعد الأعلى لها منذ الحادي والعشرين من مارس/آذار، قبل ان تقلص مكاسبها إلى 83.86 في التاسعة وتسعة عشر دقيقة صباحا بتوقيت مكة المكرمة. يأتي هذا في الوقت الذي عزز فيه اليورو من مكاسبه أمام الين بالإقتراب من مستوى 110 عند 109.96 الذي يعد الأعلى له منذ الثاني من أبريل/نيسان. وبهذا فإن خسائر الين أمام الدولار هذا الأسبوع ناهزت 1.7%، وارتفعت إلى 3.0% أمام اليورو، في الوقت الذي تلقى فيه الأخير دعما من موافقة وزراء مالية اليورو على تقديم أموال الإنقاذ لليونان بعد نجاحها في عملية اعادة شراء بعض ديونها. يذكر ان الأسواق لا زالت تراهن على فوز زعيم المعارضة "شينزو آبي" في انتخابات السادس عشر من الشهر الحالي وقيادة الحكومة، ومن ثم الضغط على بنك اليابان لمزيد من تخفيف السياسة النقدية.