المهندس خالد المديفر

حدد الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية "معادن" المهندس خالد المديفر خمسة آثار إيجابية أساسية في توطين الصناعات العسكرية أبرزها الأثر الاقتصادي من خلال ضخ الأموال داخل الاقتصاد المحلي الذي سيتضاعف عند التطبيق، الذي سيحفظ للاقتصاد دورته الاقتصادية، والأثر التنموي من خلال ضخ وظائف الخدمات والوظائف المباشرة وغير مباشرة. 

وأوضح: إن الصناعات العسكرية التي تم اختيارها والمتمثلة بصيانة الطائرات وغيرها تعتبر في مقدمة العلوم التقنية، وخلقها سيعمل على توطين التقنية محليا ويخدم قطاعات أخرى متعددة في الدولة، إضافة إلى خلق قاعدة من الإيدي العاملة الوطنية لديهم الإلمام بهذه التقنيات، التي ستقوم على العمالة الوطنية، وليس أفضل من أن يصنع الإنسان حاجاته، خصوصا إذا كانت عسكرية ويعرف خفاياها وسرعة صيانتها واستبدالها. 

وأشار المديفر إلى أن الأثر الاجتماعي، تنطوي تحته الوظائف المتعددة، والثقة بالنفس؛ بمعنى أن المجتمع متى ما قام بصنع حاجاته، وخصوصا الأمنية ستتولد لديه ثقة بالنفس، ومن ثم الرغبة بالتعلم والنمو والإيجابية المترتبة، والثقة أيضا بالمجتمع. 

وقال: حتما ستنطلق صناعات أخرى بسبب ارتباطها، لذلك أملنا كبير في أن نصل في جميع صناعاتنا إلى حد الكفاية المحلية من خلال الإنتاج المحلي، إذ نصل بتلك الصناعة إلى 50% من حاجاتنا أو أكثر.