نوقشت اليوم الخميس بقسنطينة آليات تحفيز الصادرات الجزائرية نحو السوق الألمانية خلال لقاء نظم من طرف غرفة التجارة و الصناعة "الرمال" بالتعاون مع الغرفة الجزائرية-الألمانية للتجارة و الصناعة. و يستهدف هذا اليوم الإعلامي حول ترقية التبادلات في قطاعات الفلاحة والبناء والأشغال العمومية و المناولة الذي شارك فيه متعاملون اقتصاديون إعلام وتحسيس وإعطاء ديناميكية جديدة للتعاون بين الجزائر و ألمانيا حسب ما أوضحه السيد محمد العربي سويسي رئيس غرفة التجارة و الصناعة "الرمال." و وصف ذات المسؤول هذا اللقاء ب"الملائم و المفيد" للمتعاملين الاقتصاديين المحليين الذين سيكون بإمكانهم النهل من خبرات الدول الأخرى من خلال تنظيم لقاءات مماثلة بهدف الترويج للصادرات الخاصة بقطاعات الزراعة و البناء و الأشغال العمومية و المناولة في السيارات. و من جهتها أوضحت رئيسة مصلحة ترقية الصادرات و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة بالغرفة الجزائرية-الألمانية للتجارة و الصناعة السيدة ريبيكا هيلز بأن هذه الغرفة تمثل بالجزائر منذ 2006 أهم المنظمين الأساسيين الألمان للمعارض و الصالونات. و أشارت إلى أن المشاركة الجزائرية في الصالونات بألمانيا شهدت ارتفاعا إيجابيا في السنوات الأخيرة موضحة بأن قسم المعارض و الصالونات للغرفة الجزائرية-الألمانية للتجارة و الصناعة بالجزائر يرافق عدة مؤسسات جزائرية من أجل تطوير الصادرات و المشاركة في الإنتاج الدولي و تعزيز مكانتها في السوق العالمية. و باعتبار الغرفة الجزائرية-الألمانية للتجارة و الصناعة تشكل الأرضية الاقتصادية الأولى بين الجزائر و ألمانيا فإنها تسهل دخول المقاول الجزائري إلى السوق الألمانية و تعطيه نظرة شاملة عن هياكل الاستيراد بألمانيا حسب ما أضافته ذات المتحدثة مشيرة إلى أن 50 مؤسسة من بلدها منخرطة بهذه الغرفة تعمل بالجزائر في مجالات متعددة منها البناء و الصحة و الطاقات المتجددة و الصناعة الغذائية. و يتم التكفل رسميا بالغرفة الجزائرية-الألمانية للتجارة و الصناعة من طرف الفيدرالية الألمانية للتجارة و الصناعة و الوزارة الألمانية للاقتصاد حيث تتكفل بتمثيل الاقتصاد الألماني بالجزائر و هي مهمة أساسية تساهم في تشجيع و ترقية العلاقات الاقتصادية بين البلدين حسب ما ذكرت به ذات المتحدثة.