تظاهر عشرات الآلاف في شوارع العاصمة الأرجنتينية بوينس آريس، احتجاجا على السياسات الاقتصادية الحكومية وارتفاع نسبة الضرائب. وجاءت التظاهرات الحاشدة ، ضد الحكومة والرئيسة الأرجنتينية كريستينا كرشنر، تلبية لدعوة النقابات المعارضة لسياسة الحكومة، وعبر المتظاهرون عن رفضهم للضرائب على دخول العمال والموظفين ورفعوا لافتات مناهضة لسياسة الضرائب الحالية، وشارك في الاحتجاجات عدد كبير من سائقي سيارات الأجرة. ووفقا لتقارير غير رسمية ، فإن الأرجنتين تشهد تضخما قد يصل إلى 25% نهاية العام الجاري ، فيما أعرب صندوق النقد الدولي عن قلقه إزاء الوضع الاقتصادي في الأرجنتين..محذرا الحكومة بانه في حال فشل البلاد في إصدار بيانات ذات مصداقية حول النمو والتضخم، فإنها قد تتعرض لعقوبات. ومن جانبها اكدت رئيسة الأرجنتين، في وقت سابق خلال خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، أن بلادها لن ترضخ "لأي تهديدات" وذلك ردا على تحذيرات صندوق النقد الدولي. وأضافت " ان بلادها ليست فريق كرة قدم، انها أمة ذات سيادة تأخذ قراراتها بشكل سيادي وهي لن ترضخ لأي ضغط وبالتالي لأي تهديد".