لوس أنجلوس ـ أ.ف.ب
وجهت الى مغني الراب الاميركي كريس براون الذي تسبب بفضيحة عندما ضرب في العام 2009 صديقته المغنية ريهانا ، الثلاثاء تهمة هجر موقع حادث سير الامر الذي ينفيه النجم. ونفى المغني البالغ 24 عاما الذي لا يزال يخضع للمراقبة منذ اعتدائه على ريهانا، نفيا قاطعا عبر تويتر ان يكون فر بعد حادث وقع في 21 ايار/مايو الماضي قرب تولوكا ليك شمال لوس انجليس. وكتب بعيد الحادث "لدي اجازة سوق قانونية واعطيت المرأة (سائقة السيارة التي اصطدم بها) المعلومات المناسبة. وعندما رأت مصورين ارادت ان تعظم الامور. فاتصلت بالشرطة ظنا منها ان بامكانها ابتزاز المال من كريس براون في حين اني اتبعت كل الاجراءات المرعية". فرانك ماتيلجان الناطق باسم المدعي العام في لوس انجلوس اوضح ان كريس براون متهم بالفرار وبقيادة السيارة من دون اجازة سوق صالحة. وذكر موقع "تي ام زي" الذي يعنى باخبار المشاهير ان المغني تبادل بالفعل المعلومات الضرورية مع سائقة السيارة الاخرى الا ان المعلومات كانت غير صحيحة. وعاد كريس بروان الثلاثاء لموقع الهجوم عبر خدمة تويتر قائلا "لم افر فقد خرجت من السيارة وقدمت المعلومات. انه لامر سخيف فعلا". واضاف "اني اعمل بجهد لالبي حاجات عائلتي لقد اركتبت اخطاء في الماضي وعملت بجهد لكي اصبح انسانا افضل. اريد ان احسن صورتي". بعد الاعتداء بالضرب على ريهانا التي صدمت صور وجهها المنتفخ الاميركيين، حكم على كريس براون بالمراقبة القضائية لمدة خمس سنوات وب180 يوما من اعمال المنفعة العامة.