سارع متحدث باسم النجمة الأميركية جنيفر لوبيز إلى محاولة احتواء أزمة قد تولدها مشاركتها في عيد ميلاد رئيس تركمانستان غوربانغولي بردي محمدوف، مشدداً على انها كما كانت لتقبل ذلك لو علمت بارتباطه بمسائل متعلقة بحقوق الإنسان. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن المتحدث مارك يونغ قوله "لو كنا على علم بأية مسائل متعلقة بحقوق الإنسان، ما كانت جنيفر لتحضر". ويأتي تعليق يونغ بعد الانتقادات التي وجهت إلى لوبيز على مشاركتها في عيد ميلاد رئيس تركمانستان الـ56، في ظل وجود تقرير صادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" يشير إلى ان "معدلات القمع تفوق حد التصور في ذاك البلد". ويضيف تقرير المنظمة ان الحكومة التركمانية هي واحدة من أكثر الحكومات قمعاً بالعالم إذ انها تسيطر بشكل كامل على حياة النالس. وذكر يونغ ان لوبيز وعدد من النجوم دعيوا وغنوا في حفل خاص نظمته مؤسسة النقط الوطنية الصينية، ولم يكن برعاية أية حكومة كما لم يكن سياسياً. ولفت إلى ان المؤسسة طلبت من جنيفر إنشاد أغنية "عيد ميلاد سعيد" للرئيس التركماني قبل لحظات من صعودها إلى المسرح. وشدد على ان هذا الأمر لم يكن وارداً في العقد الذي وقعته، لكنها أجبرت على تلبية الطلب. وكان أكثر من 10 نجوم بوب من العالم شاركوا في حفل عيد ميلاد الرئيس التركماني الـ56، الذي اختتم بإطلالة لوبيز التي رددت "عيد ميلاد سعيد سيد الرئيس". وكان بردي محمدوف، فاز بولاية رئاسية جديدة بالانتخابات الرئاسية في شباط/فبراير الماضي، وقد سمح في العام 2012 بنشوء أحزاب في البلاد وقيام نظام حزبي تعددي. وتولى محمدوف الرئاسة في العام 2007 بعد وفاة صابر مراد نيازوف، أول رئيس لتركمانستان منذ استقلال الجمهورية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، ولا توجد حدود لسلطة الرئيس في تركمانستان البالغ عدد سكانها 5.5 ملايين نسمة. وتمتلك تركمانستان حسب التقديرات، رابع أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم.