الجيش السوري

كشف مصدر إعلامي معارض، السبت إن الجيش السوري يستعد لشن هجوم يتوقع أن يكون الأعنف  ضد هيئة تحرير الشام (جبهه النصرة ) وفصائل الجيش الحر، في ريف حماة الشمالي، تزامنا مع معارك عنيفة في ريفي حماة الشرقي وحلب الجنوبي، والتي يشارك فيها تنظيم داعش ضد تحرير الشام والفصائل الأخرى.

وأضاف المصدر بأن الهجوم سيبدأ خلال الـ24 ساعة المقبلة، وقد حشد السوري نحو (4000) عنصر من قواته الرديفة، تحضيراً للهجوم من محور مدينة “اللطامنة” بريف حماة الشمالي، إضافة إلى تكثيف الضغط على المحاور الأخرى بريف حماة الشرقي وريف حلب الجنوبي.

وتشهد جبهات ريفي حماة وحلب تراجعا ملحوظا لتحرير الشام وفصائل الجيش الحر المشاركة بسبب الضغط الكبير الذي يفرضه الجيش السوري والقوات الرديفة من جهه و وتنظيم داعش من جهه اخرى، على جبهات متوازية وتمتد على مسافات كبيرة، الأمر الذي شتت قوة الفصائل التي تعاني من قلة في المشاركة.

وسجل غياب قطاع البادية في هيئة تحرير الشام عن المشاركة في معارك ريف حماة الشرقي، إضافة إلى جانب فصائل أحرار الشام والزنكي وفيلق الشام التي لم تشارك بشكل مطلق، باستثناء فيلق الشام الذي شارك لمدة يومين بتمهيد ناري لينسحب بعد ذلك، في حين سجلت الجبهات انسحاباً لسرايا تابعة لتحرير الشام من مواقعها في ريف حماة الشرقي.

ويتضاعف التصعيد العسكري على الجبهات فيما يبدو انه سباق  بين الجيش السوري وبين تنظيم داعش بريف حماة باتجاه حدود محافظة إدلب ، وقد حققا تقدماً متزايدا تمثل بالسيطرة على قرى جديدة؛ حيث سيطر تنظيم داعش على قرى “باشكون والخالدية وحوايس ابن هديب وحوايس أم جرن” إضافة إلى قلعة وجبل الحوايس في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك عنيفة مع تحرير الشام وفصائل الجيش الحر، وتتمكن بذلك من الدخول إلى الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.

وبمؤازاة تقدم داعش تمكن الجيش السوري من السيطرة على قريتي "البليل وأم خزيم" وتلتيهما، اللتين تسيطر عليهما تحرير الشام، في ريف حماة الشمالي، بعد معارك كر وفر  بين الطرفين، تمكن الجيش السوري  من إتمام سيطرته عليهما اليوم السبت .