المحلات التجارية

ناشد التجار الناشطون بوسط مدينة البويرة أو ما تسمى بالمدينة العتيقة والي الولاية الجديد وكذا مدير النقل، قصد التدخل لإعادة النظر في طريقة توزيع محطات نقل المسافرين بما يضمن توازنا من حيث تمكين نشاطهم التجاري من الانتعاش بعد فترة الركود التي تميزت بها المرحلة لاسيما بعد تحويل محطة حيزر تاغزوت عن منطقتهم .

التجار أكدوا لنا بأن نشاطهم التجاري وعبر طول الطريق الرئيسي أو الفرعية يعرف ركودا وتراجعا كبيرا خاصة بعد تحويل محطة المسافرين الخاصة بسكان بلديتي تاغزوت وحيزر نحو حي زروقي، وهو الأمر الذي ساهم في تغييب الزبائن وتهديد نشاطهم ورزق عائلاتهم بالتوقف، حيث يهدد العديد منهم بغلق محلاتهم والركون إلى البطالة بعد أن صارت تلك الشوارع المعروفة بنشاطها السابق من سكان البلديتين كأشباح .

ومما ساهم في تراجع النشاط التجاري كذلك حسب التجار هو غياب سكان يقطنون بالمنطقة بعد ترحيل سكان الأحواش المجاورة، ليزيد تحويل محطة المسافرين من معاناتهم، الأمر الذي دفعهم إلى طلب تدخل الوالي عدة مرات وإعادة النظر في خلق توازن في توزيع محطات المسافرين، حيث لا يعقل – حسبهم – حصر عدة محطات بجهة معينة من المدينة مع حرمان جهات أخرى، وهو الأمر الذي يخلق حسبهم توازنا كذلك في النشاط التجاري عبر كامل المدينة والمساهمة حتى في خلق مناصب شغل لشباب المدينة .

وقد وعد هؤلاء التجار بحل الإشكال من طرف عديد المسؤولين المحليين كما قالوا أهمهم رئيس المجلس الشعبي الولائي، إلا أن الأمر لم يحرك ساكنا، ليبقى هؤلاء التجار يعانون وحدهم من ركود النشاط من جهة وكذا تزايد أعباء الضرائب والتهديد بغلق محلاتهم من جهة أخرى، في انتظار إيجاد حل سريع بما ينقذ عائلات هؤلاء التجار من الضياع .

قد يهمك ايضا:

رئيس "التجار والحرفيين" يطمئن الجزائريين بعدم ارتفاع الأسعار في رمضان

"الصولد" خدعة التجار لاستقطاب الزبائن بعد ركود دام خلال 2019 في الجزائر