السياحة في الجزائر

هذه المدينة تأتي دائماً في مقدمة السياحة في الجزائر، والتي تعد موطن لأهم وأجمل التحف المعمارية في العالم، حيث يوجد بها مزيج بديع من المباني البيضاء على الطراز الفرنسي، الحدائق الواسعة الجميلة، خليج الجزائر الساحر، الشوارع الضيقة التي تضم أجمل المآذن والمساجد وأشهرهم مسجد الصيادين الذي يعود للقرن الـ 17، ولكونها عاصمة الجزائر الجميلة.

ولاتزال القصبة تحفة العمارة والتخطيط، واحدة من أجمل معالم الجزائر وأكثر المتاهات الأسطورية في العالم، حيث تتدحرج البيوت المتداعية على جانب التل قبل أن تتدفق إلى البحر. وإذا فقد أحد طريقه فيكفي أن يذهب مرة اخري باتجاه البحر لتصحيح وجهته ومساره.


    أهم 3 معالم في مدينة الجزائر العاصمة

1- مقام الشهيد

مقام الشهيد من أهم المعالم السياحية في الجزائر وهو عبارة عن نصب تذكاري كبير يبلغ طوله 92 م، ويقع على مرتفعات مدينة الجزائر ويمكن رؤيته من عدة أماكن مختلفة في المدينة. بُني هذا المقام في عام 1982 م بمناسبة إحياء الذكرى العشرون لتحرير الجزائر وتخليداً لذكرى ضحايا حرب التحرير.

صمم النصب التذكاري على شكل ثلاثة اوراق نخيل تحمل شعلة أبدية، وعند بداية كل ورقة نخيل يوجد تمثال لجندي يرمز إلى إحدى حقبات حرب التحرير الثلاثة. تأكد من زيارة المتحف الذي يقع أسفل النصب التذكاري والذي يحكي قصة درامية عن الحرب عند السياحة في الجزائر.

2- كاتدرائية نوتردام إفريقيا

تم الانتهاء من تشييد كاتدرائية نوتردام إفريقيا عام 1872 م خلال الحكم الاستعماري الفرنسي، وجاءت الهندسة المعمارية للمبني في خليط رائع بين العمارة البيزنطية والرومانية. تم تصميمها على شكل قبة رئيسية كبيرة، وتدور الفسيفساء الزرقاء والبيضاء حول الجزء العلوي من الجسم الرئيسي للكنيسة.

تم بناء الكاتدرائية على قمة منحدر يطل على المدينة والساحل، وتعتبر الكاتدرائية رمزاً للتسامح الديني لذا هي من أجمل المناطق السياحية في الجزائر الواجب زيارتها أثناء السياحة في الجزائر، وجاء هذا النقش على الكنيسة “Notre Dame d’Afrique priez pour nous et pour les Musulmans” والتي تعني: “سيدة إفريقيا صلي من أجلنا ومن أجل المسلمين”.
3- حديقة التجارب

تم انشاء حديقة التجارب من قبل الفرنسيين في العام 1832 م على مساحة 140 فدان، وتعد من المعالم التاريخية التي تعكس جمال الطبيعة وسحر الأبداع، وتعتبر متحفاً طبيعياً إذ تضم 2,500 نوع من النباتات، وأشجار يصل عمرها لمئات السنين، وكذلك أكثر من 25 نوع من اشجار النخيل.

جاءت تسميتها بحديقة التجارب لان الاستعمار الفرنسي كان يستخدمها في البداية لإجراء التجارب بها، حيث كان يتم استقدام النباتات من المستعمرات الإفريقية ويجرى التجارب عليها وزرعها بهذه الحديقة حتى تتأقلم مع المناخ المتوسطي قبل إعادة نقلها إلى أوروبا. وقد استخدمت الحديقة في العديد من الأفلام التي تتطلب مشاهد للغابات الاستوائية وأشهرها فيلم طرزان في بداية القرن الماضي.

قد يهمك ايضاً

نشر ترتيبات وشروط فتح الحدود الجوية والحجر أسبوعياً

اضطرابات في رحلات الخطوط الجوية الجزائرية